أعلن النائب الكندى وليام آموس، استقالته من البرلمان الكندى، بعد أن ضبطته الكاميرا، وهو يتبول خلال جلسة افتراضية للبرلمان، وجاءت الاستقالة بعد شهر من ظهوره عاريا خلال جلسة افتراضية أخرى.
النائب وليام آموس
ونشر آموس، بيان عبر حسابه على تويتر، جاء فيه: "خلال حضورى جلسة افتراضية لمجلس العموم فى مكان غير عام، تبولت دون أن أدرك أننى كنت أمام الكاميرا، أشعر بإحراج شديد جراء أفعالى، وجراء القلق الذى سببته لأى شخص شاهد ذلك".
بيان آموس
وأضاف آموس: "رغم أنه كان عرضيا فإن ذلك غير مقبول، وأنا أعتذر"، مضيفا أنه سيسعى إلى الحصول على "مساعدة"، لكنه لم يحدد طبيعتها.
آموس
وكان النائب آموس، عضو فى حزب رئيس الوزراء جاستن ترودو الليبرالى، ظهر فى شهر أبريل الماضى وهو يقف عاريا بين علمى كندا وكيبيك، فيما كان يشارك عن طريق الفيديو فى جلسة برلمانية، ليصرح بعد ذلك أن الحادثة كانت عرضية.
وليام آموس
فيما ذكر مراسلون سياسيون على "تويتر"، أن آموس كان يتحدث عبر الهاتف فى مكتبه عندما قرر التبول فى فنجان القهوة بدلا من إنهاء الاتصال أو تعليقه.
ولفت آموس، انتباه وسائل الإعلام فى أبريل، بعد انتشار صورة مسربة له وهو عريان تماما خلال بث حكومى داخلى بالفيديو، وقال آموس حينها إنه كان يغير ملابسه لارتداء ملابس العمل بعد تمرين ركض دون أن يدرك أن الكاميرا مفتوحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة