جريمة فى الشارع.. زوج يمزق جسد زوجته بالسكين بشبرا الخيمة لمخالفة أوامره بعدم زيارة صديقتها.. أسرة الضحية: عمرها ما شافت معاه يوم حلو.. أدمن المخدرات وتاجر فيها ودائم التعدى عليها ورفض الإنفاق على أطفاله

الجمعة، 28 مايو 2021 02:30 ص
جريمة فى الشارع.. زوج يمزق جسد زوجته بالسكين بشبرا الخيمة لمخالفة أوامره بعدم زيارة صديقتها.. أسرة الضحية: عمرها ما شافت معاه يوم حلو.. أدمن المخدرات وتاجر فيها ودائم التعدى عليها ورفض الإنفاق على أطفاله أسرة الضحية
القليوبية - إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قتل زوجته أم أولاده ومزق جسدها وسط الشارع، جريمة شهدتها منطقة عزبة رستم التابعة لدائرة قسم شبرا الخيمة ثان بمحافظة القليوبية، ففى وسط الشارع لطخ الزوج يداه بدماء زوجته وحاول الاعتداء على شقيقها ووالدتها وفر هاربا.

البداية بتلقى اللواء حاتم حداد، مدير إدارة البحث الجنائى بالقليوبية، إخطارا من العميد أحمد سالم الدقميري، مأمور قسم ثان شبرا الخيمة، يفيد ورود بلاغ من مستشفى ناصر العام بوصول المدعوة "م"، 27عاما، جثة هامدة إثر طعنات بالركبة وأسفل الإبط. 

وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجنى عليها، 31 عاما، بسبب زيارتها لصديقتها، والتى طلب منها المتهم قطع علاقتها بها، وفور خروجها لزيارتها، انتظرها بالشارع وفور وصولها تعدى عليها بسلاح أبيض "سكين"، إلى أن أودى بحياتها، تحرر محضر بالواقعة، وتم التحفظ على المتهم والسلاح المستخدم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة.

تقول والدة الضحية، لـ"اليوم السابع"، إن ابنتها تزوجت من المتهم منذ 4 أعوام، وكان حينها يعمل سائق تاكسى، ومر عامهم الأول سويا بسلام وحملت فى ابنها الأكبر، إلى أن التفت عليه مجموعة من أصدقاء السوء وجروه معهم إلى إدمان المواد المخدرة، فأصبح إيراد التاكسى اليومى الذى يعمل عليه لا يكفى شراء المواد التى يتعاطاها فتحولت معيشة ابنتها، لتصبح حياة الجحيم من الاعتداء بالضرب والسب بأفظع الألفاظ لها.

وأضافت: عندما أصبح إيراد التاكسى لا يكفى لشراء المواد المخدرة التى يتعاطاها المتهم، أصبح يتاجر فى تلك المواد المخدرة، وعندما تطلب منه الضحية المصروف اليومى لشراء احتياجات طفليها يرد عليها قائلا "ممعييش"، مؤكدة أنه منذ بداية فترة الزواج وحتى الواقعة لم يشترى المتهم للضحية أية أغراض من ملابس أو أحذية وكل ذلك تقوم والدتها بشرائه لها ولأطفالها.

وتابعت أن ابنتها كانت تاركة منزل زوجها "غاضبة"، قبل شهر رمضان الماضى بـ 10 أيام، لتعديه عليها بالضرب والسب وقضت برفقتها طوال شهر رمضان، وعندما كانت تطلب منه إرسال المصروف لشراء احتياجات الطفلين يرد عليها قائلا "هو أنا ولادى بياكلوا ولا بيشربوا علشان أبعت لهم مصروف"، وأنه كان دائما التهديد للضحية بأنه سيضربها بمطواة فى وجهها أو رش ماء النار عليها لحرقها، فابنتى عندما كانت تطلب منه مصروف الطفلين كانت لا تريد أن نتحمل مصاريفهم لأن حالتنا بسيطة وزوجى نجار مسلح باليومية، وماشية بستر ربنا.

وواصلت: يوم الواقعة طلبت المجنى عليها منى مبلغ لشراء الإفطار، فأعطتها 20 جنيها، وبعدها بدقائق إذ بالهاتف الخاص بى يرن إذ بصريح عال من المجنى عليها إلحقينى أنا بموت، وهرعت وشقيقها إلى الشارع لنجدة ابنتى، وإذ بالمفاجأة الكبرى، قابلهم المتهم وملابسه غارقة بالدماء ويحمل سلاح أبيض "سكين" وباليد الأخرى عصى خشبية، وتعدى بالضرب على شقيق الضحية بالسكين فى وجهه، فأسرعت الأم عندما رأت دماء نجلها على وجهه من الضربة التى تلقاها، وقامت بخنق المتهم وحصلت على العصى منه ففر هاربا بدراجة نارية.

وقالت: بعدما هرب المتهم فإذا بى لمحت ابنتى غارقة بدمائها بمدخل أحد المساكن بعد أن مزق المتهم جسدها بالسكين، فإذا بها ترى أهل المنطقة يشاهدون الواقعة دون أن يتدخل أحد فانهارت فى الشارع وقامت بنقل ابنتها إلى المستشفى، إلا أنه بعد أن وصلت المستشفى فارقت روحها الحياة، ووجدت المغسل الذى غسل ابنتى يحضر لى الـ20 جنيه التى كانت بنتى أخذتها منى لتشترى بها فطار وكلها دم ابنتى، وأطالب بحق ابنتى وإعدامه زى ما حرمنى منها".

وقال والد الضحية، إنه حرر للمتهم محضران من قبل بالتعدى على منزله برفقة بعض البلطجية من تجار المواد المخدرة، وكسر محتويات الشقة التى يقطن بها والد الضحية، إلا أنه أيضا كان دائم التهديد لابنته، بأنه إذا طلبت الطلاق منه سيحرمها من أبنائه طوال العمر، وأنها لن تراهم مرة أخرى، فكانت تصمت ابنته لأجل أبنائها الصغار.

والد الضحية
والد الضحية

 

والدة الضحية
والدة الضحية

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة