توجهات حديثة أظهرت أهميتها تبعات جائحة فيروس كورونا "كوفيد -19"، في ضوء تحليل التأثيرات الاقتصادية لتداعيات جائحة فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي وانعكاساته على الاقتصاد المصري.
وفي هذا الصدد، جاءت خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام الرابع ( 2021/2022) من الخطة متوسطة المدى للتنمية المستدامة (2018/2019 – 2021/2022) والمقدمة من وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، إلي البرلمان، لتستعرض التوجهات الحديثة التي تتبناها خطة التنمية لعام 2021/2022 ، لدرء انعكاسات الجائحة على الاقتصاد الوطني ، ولتسريع عجلة النمو وضمان استدامته .
ويمكن إيجاز أهم هذه التوجهات فيما يخص سوق العمل في الأتي :
1- التوسع في نظام العمل عن بعد ومن المنازل ( وخاصة الإناث ) و تشجيع نظام العمل بعض الوقت .
2- تعميم نظام العمل على فترتين على مدار اليوم في بعض المصالح الحكومية والبنوك والمستشفيات العامة.
3- تدارس الاحتياجات من الوظائف المستحدثة وخصائصها وربطها بالنظام التعليمي والتدريبي ، مثل مقدمي المحتوى الرقمي ، ومطوري البرامج وتطبيقات الحاسب الآلي ، ومصممي البرامج ، ومحللي إدارة البيانات ، وخبراء الذكاء الاصطناعي ، ومقدمي المناهج ، وخبراء التسويق الرقمي ، والتجارة الإليكترونية.
يشار إلي أن وثيقة خطة التنمية الاقتصادية والإجتماعية للعام الرابع ( 2021/2022) من الخطة متوسطة المدي للتنمية المستدامة (2018/2019 – 2021/2022) والمقدمة من وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، إلي البرلمان، في تناولها للإطار الفكري استعراض التوجهات الحديثة التي تبرز أهميتها تفاقم جائحة فيروس كورونا ، على النحو الذي يتوافق مع مرئيات الخطة التطورات الاقتصاد العالمي وتأثير الجائحة على الاقتصاد المصري ، وسبل الاستفادة من الفرص السانحة ، وفي الوقت ذاته ، درء مخاطرها المحتملة.
