الصفحة الرسمية للأزهر: وجود العرب بفلسطين قبل اليهود حقيقة موثقة

الأربعاء، 26 مايو 2021 10:25 م
الصفحة الرسمية للأزهر: وجود العرب بفلسطين قبل اليهود حقيقة موثقة القدس
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قامت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، ضمن الحملة التى أطلقها المركز الإعلامى للأزهر تحت عنوان "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية"، بعرض عدد من الكتب الكاشفة لعروبة القدس والحقوق الفلسطينية وتفضح المخططات الصهيونية الغاشمة بحق القدس وأرض فلسطين، وفى هذا الصدد استعرضت الصفحة الرسمية للأزهر كتاب "الجذور التاريخية للقضية الفلسطينية"، الدكتور إسماعيل أحمد ياغى.

ويذكر الدكتور إسماعيل ياغى فى كتابه أن اليهود قد ادعوا زورا وبهتانا بأنهم أسبق فى الوجود من العرب، وزعموا أن العرب جاءوا إلى فلسطين مع الفتح الإسلامى، ولكن الحقائق التاريخية وأقوال توراتهم تدحض ادعاءاتهم، فقد أجمع معظم المؤرخين الثقاة بأن سكان فلسطين القدماء ينحدرون من القبائل الكنعانية التى خرجت من الجزيرة العربية واستقرت فى فلسطين منذ فجر التاريخ حوالى (٤ - ٣) آلاف سنة قبل الميلاد وكانت تسمى أرض كنعان.

وأضافت الصفحة الرسمية للأزهر أن المؤلف نقل - فى هذا الصدد - عددًا من شهادات كبار المؤرخين الغربيين ما يثبت بالدليل القاطع أن فلسطين منذ عشرة آلاف سنة قبل الميلاد وحتى اليوم هى أرض عربية، سكنها العرب منذ خروجهم من جزيرة العرب وأنهم أقاموا فيها بصورة ثابتة ومتصلة ومستمرة حتى اليوم، وأن العرب المسلمين الذين فتحوها وحرروها إنما كانوا أصولا لفروع أو فروعا للعرب الذين سكنوها منذ فجر التاريخ. وهذا يدحض مزاعم اليهود القائلة بأن فلسطين تاريخيا ليست أرض العرب وإنما اغتصبها المسلمون من أصحابها، وأنها كانت يوما ما للعبرانيين أو اليهود.

وعن دعوى الصهيونية أن لهم حقا فى فلسطين؛ بحجة أنهم أقاموا على منطقة منها نحو 70 عامًا من تاريخ فلسطين الذى يزيد عن ستة آلاف عام، يجيب المؤلف بالقول: "إذا كان يحق لليهود الادعاء بحقهم التاريخى فى فلسطين بحجة أنهم أقاموا على جزء منها دولة فى عهد داود وسليمان - عليهما السلام - استمرت سبعين سنة. فلماذا لا يحق على ضوء هذا المنطق أن يطالب الفرس بفلسطين وقد حكموها ٢٠٠ سنة، وكذلك اليونان وقد حكموها ٣٠٠ سنة، والرومان وقد حكموها ٧٠٠ سنة. كما يصبح على ضوء هذا المنطق أن من حق بريطانيا أن تطالب بأمريكا ومن حق إيطاليا أن تطالب ببريطانيا وهكذا سينقلب العالم رأسا على عقب من أجل منطق يهودى صهيونى عابث.

ويتكون الكتاب من عدد من المباحث أبرزها: أهمية فلسطين، عروبة فلسطين فى التاريخ، مكانة فلسطين فى الإسلام، المشكلة اليهودية، الصهيونية والاستعمار، الاستعمار البريطانى والوطن القومى لليهود، فلسطين تحت الانتداب البريطانى، الحركة الوطنية الفلسطينية، سياسة الانتداب البريطانى وأهدافها، قصة فلسطين أمام الأمم المتحدة، قيام دولة الكيان الصهيونى وبدء الصراع العربى الإسرائيلى، أبعاد الصراع العربى الإسرائيلى.

يُذكر أن المركز الإعلامى للأزهر الشريف أطلق حملة بعنوان "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية"، باللغتين العربية والإنجليزية، تضامنًا مع القدس والقضية الفلسطينية، يفند من خلالها المزاعم المغلوطة والأباطيل التى يروجها الكيان الصهيونى والتصدى لما يتم ترويجه من قبل الأذرع الإعلامية الصهيونية من شبهات ومزاعم مغلوطة حول القدس وعروبتها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التى شهدها حى "الشيخ جراح" ومحاولة تهويده عبر التهجير القسرى لسكانه من الفلسطينيين لطمس عروبته والاستيلاء عليه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة