مدحت وهبة

قصة الـ10 دقائق مع لقاح كورونا

الثلاثاء، 25 مايو 2021 07:57 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظام جيد يحترم آدمية المواطن بعيدا عن الطوابير التي ظلت تطاردنا خلال التوجه الى المؤسسات الحكومية للحصول على الخدمات والوقوف لساعات طويلة أمام الشبابيك  لحين تأدية الخدمة والتي غالبا لا تنتهي في نفس اليوم، ويضطر المواطن للذهاب مرات عديدة الى نفس المؤسسة لحين تأدية الخدمة، وأحيانا كان يضطر الى الرضوخ لإبتزاز بعض الموظفين من معدومي الضمائر تحت مسمى " حلاوة إنهاء الخدمة.. ورفع شعار من أراد أن ينجز فعليه بالمنجز " ،حتى نجحت القيادة السياسية في توفير أوجه الرعاية وشعور المواطن بآدميته خلال تلقيه لقاح كورونا في المراكز المخصصة لذلك على مستوى الجمهورية .

توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية للحكومة ووزارة الصحة بشأن توفير أوجه الرعاية الكاملة وسبل الراحة لكافة المواطنين وتيسير إجراءات الحصول على لقاح كورونا من خلال التسجيل الالكتروني على موقع وزارة الصحة ،ساهم بشكل كبير في القضاء على العشوائية التي كانت سائدة على مدار عشرات السنوات الماضية من امتداد الطوابير أمام المصالح والمؤسسات الحكومية ومنها المستشفيات للحصول على الخدمات،فما شاهدته عن تجربه شخصية بعد تلقي رسالة نصية "sms" عبر المحمول  تفيد بالتوجه الى مركز فاكسيرا بالعجوزة للحصول على اللقاح يعد نموذجا جيدا في تيسير وتذليل الإجراءات للحصول على اللقاح في مدة زمنية لم تستغرق أكثر من  10 دقائق داخل المركز ،وهو نفس الأمر في غالبية مراكز التطعيم ومنها محافظة المنوفية بالتحديد  في ظل المتابعة  المستمرة من الدكتورة رشا خضر وكيل مديرية الصحة بالمنوفية والتي تفاجئ مراكز التطعيم على مستوى المحافظة  بجولات مفاجئة للتأكد  من مدى توفير أوجه الرعاية للمواطنين وتذليل كافة العقبات لحصولهم على اللقاح بسهولة ويسر بشهادة العديد من المواطنين .

 

توفير اللقاح بهذه الكميات الكبيرة بجانب تيسير كافة الإجراءات خلال حصولهم على اللقاح بسهولة ويسر من المراكز المخصصة لذلك على مستوى الجمهورية يؤكد بأن ما تقوم  به الحكومة بتوجيهات من القيادة السياسية كان حلم طال انتظاره في القضاء على الطوابير ومعاناة المواطنين خلال حصولهم على الخدمات من المؤسسات الحكومية المختلفة وأن هذا الحلم يتحقق على أرض الواقع حاليا مع تلقى لقاح كورونا ،وهو ما نتمنى تعميمه مع كافة الخدمات العلاجية الأخرى  بالمستشفيات على مستوى الجمهورية وأيضا مع جميع المؤسسات الأخرى خاصة المتعلقة بالخدمات الحيوية للمواطنين.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة