وأوضح ريتشارد - فى تصريح نقلته دورية القوات الجوية الأمريكية (إير فورس مجازين) - أن السرعة، والمرونة والجاهزية القتالية للقاذفات تلعب دورا مهما فى ردع الأعداء، كما أنها تمثل فرصة للحلفاء لإجراء تدريبات مشتركة وتعزز من قدرتها على الوصول إلى أى مكان حول العالم فى أى وقت لمواجهة التحديات بحسم. 

وذكرت الدورية أن الجيش الأمريكى نشر مؤخرا قاذفات من طراز (بى-52) الاستراتيجية فى قاعدة (مورون) الجوية، جنوبى إسبانيا كجزء من مهامه فى أوروبا، لتصبح أوروبا بذلك ثالث منطقة فى العالم تستقبل تلك القاذفات.

وكشفت المجلة عن نشر الولايات المتحدة الأمريكية لقاذفاتها، التي تعرف رسميا بـ(ستراتوفورتريس)، في منطقة الشرق الأوسط أيضا في قاعدة العُديد بقطر، فضلا عن إرسال عدد آخر منها إلى قاعدة (أندرسن) الجوية بجوام بالمحيط الهادئ من أجل المشاركة فى مهام قتالية. 

ولم تحدد القيادة الأمريكية هدفا بعينه لإرسال القاذفات الاستراتيجية إلى عدة مناطق بالعالم، لكنها اكتفت بالقول بأن هذا الأمر يُظهر قدرة وزارة الدفاع على قيادة قاذفاتها والسيطرة عليها في أي مهمة محددة بأي مكان في العالم وفي أي وقت.