أكرم القصاص - علا الشافعي

قرأت لك.. "الصراع العربى الإسرائيلى" كيف أثرت سايكس بيكو على فلسطين

الأحد، 23 مايو 2021 07:00 ص
قرأت لك.. "الصراع العربى الإسرائيلى" كيف أثرت سايكس بيكو على فلسطين غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نواصل، معًا، إلقاء الضوء على كتاب "الصراع العربى الإسرائيلى.. مائة سؤال وجواب" تأليف بيدرو برييجر، الذى صدر باللغة الإسبانية، وهو أول عمل أكاديمى فى جمهورية الأرجنتين يتناول القضية الفلسطينية، ويكشف الكتاب بوضوح أكاذيب إسرائيل، بخاصة مقولتها الشهيرة "أرض بلا شعب، لشعب بلا أرض".
 
ومؤلف الكتاب صحفى وأستاذ جامعى لمادة علم الاجتماع، فى جامعة بوينس أيريس الحكومية بالأرجنتين، ومحلّل فى السياسة الدولية.

ويقول الكتاب تحت عنوان: لماذا تقاسم البريطانيون والفرنسيون الشرق الأوسط عام 1916؟

احتلت الإمبراطورية العثمانية الجزء الأكبر من الشرق الأوسط وقسمته إلى ولايات تابعة، من أجل السيطرة على المناطق الغنية بالثروات الطبيعية، وشرع البريطانيون والفرنسيون فى اختراق الشرق الأوسط فى القرن التاسع عشر، إذ بدأ الفرنسيون باحتلال الجزائر عام 1830 ميلادية.
 
ولقد تمخضت الحرب العالمية الأولى عن انهيار الإمبراطورية العثمانية وسيطرة الفرنسيين والإنجليز على الشرق الأوسط، وأبرمت كل من فرنسا وبريطانيا اتفاقية سرية فى سنة 1916 عرفت باسم "سايكس – بيكو" أفضت إلى تقاسم القوتين الاستعماريتين للمنطقة، وتركز هدفهما على احتلال مناطق جغرافية استراتيجية ومرافئ هامة للتجارة العالمية بعد أن ثبت أنها تحتوى على ثروة نفطية لا تنضب. 
 
وقد احتل الإنجليز خلال فترة الحرب العالمية الأولى فلسطين عام1917، ويعود اسم فلسطين إلى حقبة الإمبراطورية الرومانية.
 
وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى رسمت القوى الاستعمارية المنتصرة حدودا مجحفة أسفرت عن قيام الدول المعروفة فى الوقت الراهن، وقام البريطانيون بضم مناطق ثلاث مدن "الموصل وبغداد والبصرة" واصطلحوا على تسميتها بالعراق.
 
ووفقا للممارسات الاستعمارية المعهودة، أوفدت الحكومة البريطانية عام 1920 هيربرت صموئيل ممثلا لها ليحكم فلسطين، وكان صموئيل الذى شغل مناصب حكومية متعددة يهوديا ومناصرة للحركة الصهيونية، واقترح عام 1914 إقامة وطن لليهود فى فلسطين، وفى عام 1922 منحت عصبة الأم للبريطانيين انتدابا شرعيا فى فلسطين. 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة