اختبار مناعى يساعد الأطباء على إعطاء الأولوية للمرضى على أجهزة التنفس الصناعى

يمكن لاختبار مناعي جديد تم إطلاقه في الهند أن يخفف من اختناق البنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد من خلال مساعدة الأطباء على إعطاء الأولوية لدخول المستشفى وأسرّة العناية المركزة، ومع زيادة الحالات بالهند في الموجة الأخيرة من كورونا، هناك تدافع نحو أسرة العناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي، كما أظهرت الصور أشخاصا يقفون لساعات طويلة للحصول على تلك الخدمات الأساسية.

وفي ضوء تحذيرات الخبراء بشأن الموجات المستقبلية للمرض، قد يكون من الحكمة الانتباه إلى بعض التوقعات البحثية التي تقدر المتطلبات المحتملة لما يقرب من 270 ألف سرير لوحدة العناية المركزة، وهو ما يزيد كثيرًا عن 2.8 ضعف العدد التقديري الإجمالي المتاح أسرة العناية المركزة في الهند.

ووفقا لتقرير موقع " thehealthsite" قد تحتاج نسبة كبيرة من هؤلاء المزيد من أجهزة التنفس الصناعي، ويضع هذا قدرًا لا يمكن التغلب عليه من الضغط على الموارد المحدودة نظرًا لأن تدفق المرضى إلى المستشفيات متشعب، ولكن ماذا لو تمكن الأطباء من إعطاء الأولوية للمرضى؟

اختبار مناعى لدخول المسشتفى بالهند

تحديد أولويات المرضى لأجهزة التنفس
 

في الآونة الأخيرة، أعلنت إحدى شركات التكنولوجيا الطبية عن تقنية يمكن أن تساعد في تحديد المصابين بفيروس كورونا المعرضين لخطر نسبي متزايد باستخدام التهوية الميكانيكية (IMV) والوفيات، بالتزامن مع النتائج السريرية ونتائج الاختبارات المعملية الأخرى.

وأطلقت شركة Becton و Dickinson اختبارًا مناعيًا معتمدًا لمساعدة الأطباء في تحديد أولويات أسرة العناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي.

ومع استمرار الهند في معركتها مع أزمة الرعاية الصحية غير المسبوقة هذه في أعقاب الموجة الثانية من فيروس كورونا، فإن تطبيق اختبار IVD القائم على التقييم المناعي بين مرضى كورونا، يمكن أن يخفف من البنية التحتية للرعاية الصحية المختنقة بالفعل في البلاد من خلال إعطاء الأولوية دخول المستشفى وأسرّة وحدة العناية المركزة لأولئك المعرضين لخطر نسبي أعلى لطلب دعم جهاز التنفس الصناعي، وزيادة خطر الوفاة، وذلك من خلال توفير فهم أعمق للاستجابات المناعية.

اختبار مناعة

كيفية إجراء الاختبار

يتم إجراء الاختبار على مقياس التدفق الخلوي السريري المتاح في المستشفيات الكبرى  في جميع أنحاء الهند، ففي السيناريو الحالي لأزمة كورونا، يمكن لهذه المعلومات تزويد الأطباء بفهم أعمق للحالة المناعية للمريض.