نشاط مكثف للجان النوعية فى تنسيقية شباب الأحزاب.. 12 لجنة تتفاعل مع الأحداث بشكل دائم.. وتكشف الأهداف الاقتصادية والسياسية وراء العدوان الإسرائيلي على غزة.. وتوضح دور تكنولوجيا المعلومات فى تحقيق رؤية مصر 2030

السبت، 22 مايو 2021 07:54 م
نشاط مكثف للجان النوعية فى تنسيقية شباب الأحزاب.. 12 لجنة تتفاعل مع الأحداث بشكل دائم.. وتكشف الأهداف الاقتصادية والسياسية وراء العدوان الإسرائيلي على غزة.. وتوضح دور تكنولوجيا المعلومات فى تحقيق رؤية مصر 2030 تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل اللجان النوعية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، نشاطها المكثف وتفاعلها الدائم مع الأحداث والموضوعات التى تشغل الرأى العام، سواء بتواجدهم أو بإصدار تقارير وتحليلات، حيث أعدت لجنة الشئون الاقتصادية بالتنسيقية، ورقة بحثية بعنوان الاقتصاد السياسى لإعادة تموضع الكيان الإسرائيلى على الأراضى الفلسطينية فى سياق التحالفات الإقليمية الجديدة وذلك لتوضيح بداية العدوان وأهدافه السياسية والاقتصادية، وذلك فى إطار متابعتها الدقيقة لكل تفاصيل العدوان الإسرائيلى على الفلسطينيين فى الآونة الأخيرة.

وانتهت الورقة البحثية إلى أنه فى كل مرة يتجدد فيها الصراع على الأراضى الفلسطينية بين دولة الاحتلال وفصائل المقاومة يزداد الحديث عن بنك الأهداف السياسية التى يسعى كل فريق لتحقيقها عبر إضرام النيران والاستثمار فى تصاعد الأدخنة، ويكاد يختفى الحديث عن الاقتصاد السياسى كمحرك رئيسى أو دافع قوى لأى عدوان إسرائيلى أو أى عمليات عسكرية لجيش الاحتلال ومحاولات استيطانية تحدث على الأراضى الفلسطينية، كما نغفل أيضًا الحديث عن هذه الاضطرابات فى سياق التغيرات الإقليمية المحيطة، وهو ما يجعل الحديث مقتصر فى كل مرة على سرد الأهداف السياسية من منظور ضيق، وتختص هذه الورقة بإلقاء الضوء على وجهة نظر الاقتصاد السياسى فيما يحدث الأن وفى سياق التغيرات الإقليمية أيضًا، وبالتالى سنصل فى النهاية للإجابة على سؤال المكاسب والخسائر التى يمكن أن تحققها أو تتكبدها دولة الاحتلال على الصعيدين السياسى والاقتصادي.

ولفتت إلى أن الاقتصاد هو العامل الأول فى تحريك دولة الاحتلال ودفعها إلى عمليات عسكرية أو اتفاقيات دبلوماسية، وفى كلتا الحالتين وسواء اضطرت إسرائيل إلى أى منهما فإنها لا تسعى إلا لزيادة سطوتها على الدولة الفلسطينية أولًا ومن ثم على الشرق الأوسط كله، وأنه فى الورقة البحثية تحاول سرد الوسائل المختلفة التى استخدمتها دولة الاحتلال لتتغول اقتصاديا، والمعارك العسكرية التى تقوم بها لحماية هذا التغول الاقتصادى.

وحرصت اللجان النوعية للتنسيقية على المشاركة فى احياء اليوم العالمى للاتصالات ومجتمع المعلومات (WTISD)، وهو اليوم الرسمى الذى اعتمدته الأمم المتحدة للاحتفال بما يحقق من إنجازات فى هذا الملف المهم فى تاريخ البشرية، وقالت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن الاحتفال بهذا اليوم يحتل هذا العام مكانة مختلفة عما سبقه من احتفالات فى السنوات الماضية، لما ساهم به قطاع الاتصالات فى إنجاز دورات العمل داخل البلدان المختلفة خلال انتشار جائحة كورونا.

وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أنها تحتفل باليوم العالمى للاتصالات ومجتمع المعلومات، وما حققته مصر من عمليات تسريع للتحول الرقمى فى أوقات الصعبة، والدور الرئيسى الذى تلعبه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى تحقيق رؤية مصر 2030، مشيرة إلى أن اليوم العالمى للاتصالات ومجتمع المعلومات WTISD-21، هو فرصة لأعضاء الاتحاد الدولى للاتصالات، إلى جانب الشركات والمنظمات والأفراد فى جميع أنحاء العالم، لمواصلة الضغط من أجل التحول الرقمى، وتعزيز الاستراتيجيات الوطنية لتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ودعم السياسات الذكية لتشجيع الاستثمارات والتعاون والشراكة.

وأوضحت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن اليوم العالمى للاتصالات ومجتمع المعلومات 2021 (WTISD-21)، الذى احتفل به الاتحاد الدولى للاتصالات، واحتفل به فى العديد من الاحتفالات الوطنية والإقليمية والدولية فى جميع أنحاء العالم، ستعقد له لجنة افتراضية رفيعة المستوى عبر تطبيق Zoom كجزء من الأسبوع الأخير من منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2021.

كما شاركت فى احياء اليوم العالمى للعيش معا فى سلام، وقدمت اللجان النوعية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فيديو يتضمن معلومات عن اليوم العالمى للعيش معا فى سلام جاء فيه أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت 16 مايو من كل عام يوما عالميا للعيش معا فى سلام فى سبيل تعبئة الجهود لتعزيز لسلام والتسامح، وأن هذا اليوم يمثل دعوة للبلدان لزيادة تعزيز المصالحة والتنمية، مشيرة إلى أن مصر أطلقت منتدى شباب العالم نوفمبر 2017 وأن مجلس حقوق الانسان أشاد بتجرية الحوار المصرية، وأنه فى 2019 أطلقت مصر منتدى أسوان للسلام والتنمية، منصة إفريقية تطرح حلولا لتحديات الأمن والتنمية وان مصر أقدم دول العالم التى تنادى بالسلام والعيش المشترك.

وأعدت اللجان النوعية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تقريرا عن اليوم العالمى للتنوع الثقافى، جاء فيه أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت لأول مرة عن هذا اليوم العالمى فى 2002، بعد أن اعتمدت اليونسكو فى 2001 الإعلان العالمى للتنوع الثقافى وذلك اعترافا بـ"ضرورة تعزيز الإمكانية التى تمثلها الثقافة بوصفها وسيلة لتحقيق الازدهار والتنمية المستدامة والتعايش السلمى على الصعيد العالمي".

وأضافت أنه مع اعتماد الأمم المتحدة فى سبتمبر عام 2015 لخطة التنمية المستدامة لعام 2030، باتت رسالة اليوم العالمى للتنوع الثقافى من أجل الحوار والتنمية أكثر أهمية من أى وقت مضى، متابعة: "هذا ويمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ 17 على أفضل وجه من خلال الاعتماد على الإمكانات الإبداعية الكامنة فى ثقافات العالم المتنوعة، والانخراط بالحوار من أجل ضمان استفادة جميع أفراد المجتمع من التنمية المستدامة".

ولفتت اللجان النوعية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى أن اليوم العالمى للتنوع الثقافى من أجل الحوار والتنمية يعد مناسبة لتعزيز الثقافة وإبراز أهمية تنوّعها كعامل فاعل لتحقيق ودمج التغيير الإيجابى فى المجتمع العالمى، مشيرة إلى أن هذا اليوم يمثل فرصة للاحتفال بأشكال الثقافة المتعددة بما فى ذلك التراث الثقافى المادى وغير المادى والصناعات الإبداعية ومختلف أشكال التعبير الثقافى، إضافة إلى التأمل بكيفية إشراك هذا التنوع الثرى فى تعزيز أواصر الحوار والتفاهم المتبادلين وسبل نقل التنمية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية المستدامة.

وصادف اليوم السبت الموافق 22 مايو، اليوم العالمى للتنوع "البيولوجى / الاحيائى"، حيث قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة فى ديسمبر عام 2000، اعتبار يوم 22 مايو من كل عام، هو اليوم الدولى للتنوع (البيولوجي/الأحيائي) وذلك للاحتفال بذكرى اعتماد اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع (البيولوجي/الأحيائي) الذى تم فى نفس اليوم من عام 1992 بنيروبي.

وقالت اللجان النوعية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الاحتفال باليوم الدولى للتنوع (البيولوجي/الأحيائي) يأتى بهدف العمل على زيادة فهم الموضوعات المتعلقة بالتنوع (البيولوجي/الأحيائي) وأهمية الحفاظ على هذا التنوع وتعزيز الوعى بكافة الموضوعات البيئية.

وأشارت إلى أن التنوع البيولوجى يعتبر النسيج الحى الذى يشكل كوكب الارض، فهو الذى يحدد عافية الإنسان فى الحاضر كما فى المستقبل، وعليه فإن التراجع السريع الذى يصيبه من شأنه أن يشكل خطرا على الطبيعة والبشر على حد سواء، وبحسب ما جاء فى التقارير التى صدرت عام 2018 من قبل المنتدى الحكومى الدولى للعلوم والسياسات المعنى بالتنوع البيولوجى وخدمات النُّظم الإيكولوجية((IPBES فإن العوامل العالمية المسببة لخسارة التنوع البيولوجى تتمثل بالتغير المناخى وانتشار الأنواع الغازية والاستغلال المفرط للموارد الطبيعية والتلوث والتوسع الحضري.

ونوهت اللجان النوعية للتنسيقية إلى أنه من أجل الحد من هذا التراجع أو ربما عكس نتائجه فقد بات من الضرورى إجراء تغيير على الدور الذى يلعبه الأفراد وممارساتهم وعلاقاتهم مع التنوع البيولوجى، مشيرة إلى أن هناك العديد من الحلول المطروحة لوضع نهاية للتدهور الحاصل على التنوع البيولوجى إذ استطاعت اليونسكو من خلال شبكاتها على مختلف أشكالها وبرامجها وشركائها رصد بذور تغيير ملهمة وإيجابية حول العالم كما تسعى اليونسكو بمرافقة الدول الأعضاء وشعوبها إلى بذل الجهود الرامية إلى الحد من الخسائر التى تلم بالتنوع البيولوجى من خلال إبداء بوادر الفهم والتقدير لأعمالهم من جهة وحماية واستخدام التنوع البيولوجى على نحو مستدام من جهة أخرى.

يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أطلقت صفحة خاصة باللجان النوعية للتنسيقية، عبر موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، وذلك لنشر مخرجات عمل اللجان النوعية بتنوعاتها، وتضم التنسيقية 12 لجنة تتنوع بين الحماية الاجتماعية، والشئون الاقتصادية، والشئون الخارجية، وحقوق الإنسان، والقوى العاملة والنقل والمواصلات والطيران والسياحة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والثقافة والآثار، والتعليم والبحث العلمى، والصحة، ولجنة البيئة والطاقة، والشباب والرياضة، والإدارة المحلية، السياسات الأمنية والأمن القومي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة