تامر حبيب والعدل عن حضور الفنانين فرح الجونة: لو سألوا سمير غانم لاختار سعادة البشر

السبت، 22 مايو 2021 11:19 م
تامر حبيب والعدل عن حضور الفنانين فرح الجونة: لو سألوا سمير غانم لاختار سعادة البشر تامر حبيب
كتب آسر أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تبحث منصات السوشيال ميديا المختلفة، يوميا عن واقعة ما في أي مجال من المجالات، لتحويلها إلى تريند للتعليق وإبداء الآراء التي تأتى غالبيتها بالهجوم والانتقاد للآخرين بدون النظر للجوانب الأخرى من نفس الواقعة، وهو ما حدث خلال الساعات الأخيرة بخصوص ظهور بعض الفنانين والمشاهير في حفل زفاف بمدينة الجونة في البحر الأحمر، بعد حضورهم لمراسم دفن الفنان الكبير سمير غانم الذي غادر عالمنا أول أمس.

وفى خلال ساعات قليلة تحولت منصات السوشيال ميديا إلى حقل مزايدات على النجوم بعد ظهور بعضهم حفل الزفاف عقب مراسم الدفن، غير ملتفتين إلى أن هؤلاء النجوم كانوا يتواجدون منذ الخميس الماضي في مدينة الجونة لحضور حفل الزفاف والاستمتاع بعطلتهم الصيفية، وفور علمهم بوفاة النجم الكبير سمير غانم، قرروا العودة إلى القاهرة لحضور مراسم الدفن وتقديم واجب العزاء لأسرة المغفور له، والعودة مرة أخرى إلى مدينة الجونة في نفس اليوم، خاصة أن عائلة العروسين من المقربين جدا من النجوم والمشاهير، وهو ما عهم على العودة مرة أخرى لحضور حفل الزفاف.

ودافع السيناريست تامر حبيب، عن النجوم والمشاهير الذين تعرضوا لحملات هجوم كبيرة بدون وجه حق، وكتب في منشور له عبر حسابه الشخصى بموقع فيس بوك قائلاً: "طيب، أنا فعلاً حزين وموجوع على وفاة الأستاذ سمير غانم، وللأسف ما قدرتش أروح الجنازة والدفن؛ لأني في الجونة، وحصلت ظروف تمنعني أسافر الصبح وأرجع بالليل علشان أروح الفرح، وللحق الفرح كان جميل وطاقته كانت حلوة، فرقصت وغنيت مع عمرو دياب واتصورت مع أصحابي... حد عايز حاجة؟".

وأضاف في منشور آخر: "أُوصي كل اللي يحبوني وها يزعلوا عليا، يوم ما اموت ويبقوا حزانى من قلبهم، لو كان نفس اليوم فيه اي حاجة ممكن تبهجهم وتنسيهم حزنهم يعملوها فورا، وأنا هابقى مبسوط قوي".

تامر حبيب عبر فيسبوك
تامر حبيب عبر فيس بوك
منشور تامر حبيب عبر فيسبوك
منشور تامر حبيب عبر فيس بوك

كما انضم إليه الدكتور محمد العدل للدفاع عن النجوم، وكتب في منشور له: "لو سألوا سمير غانم نفسه بين الجلوس حزنا أو تستمر الحياة، لاختار استمرار الحياة وسعادة البشر، لا تزايدوا على الآخرين، ليس معنى حضورهم فرح أنهم لم يحزنوا على الرحيل"، مضيفا: "الإنسان بفطرته يبحث عما ينسيه أحزانه.. والحياة لا بد أن تستمر".

العدل عبر فيسبوك
العدل عبر فيس بوك
بوست الدكتور محمد العدل
بوست الدكتور محمد العدل









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة