صلاح عبد الله ناعيا سمير غانم: الرائعون لا يموتون وسيظل يُفرح أحفادنا

الجمعة، 21 مايو 2021 12:43 ص
صلاح عبد الله ناعيا سمير غانم: الرائعون لا يموتون وسيظل يُفرح أحفادنا صلاح عبد الله
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نعى الفنان صلاح عبد الله الراحل سمير غانم، قائلاً: "الرائعون لا يموتون.. سمير غانم مامتش وسيظل يضحك أبناءنا وأحفادنا وأحفاد أحفادنا بالإرث الحافل من أعماله الفنية.. وأنا بسميه المضحكاتى الأعظم فى مصر".
 
وأضاف "عبد الله"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "مساء دى إم سى"، الذى تقدمه الإعلامية آية جمال عبر قناة "dmc"، أن الراحل كان محبا للجميع وأيضاً الجميع كان يبادله المحبة، وتابع: "البقاء لله كلنا لها.. وكل اللى طلبته من المصريين والعرب أن يدعوا له.. وإن شاء الله فى الجنة ونعيمها".
 
ورحل الفنان الكبير سمير غانم اليوم عن عمر ناهز 84 عاماً، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية خلال الأيام الماضية، حيث عانى خللا فى وظائف الكلى، ونقل على إثرها لغرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات المهندسين، وتدهورت حالته الصحية فى الأيام الماضية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
 
ولد سمير غانم يوم 15 يناير 1937، وتخرج من كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، ثم التقى بكلٍ من جورج سيدهم والضيف أحمد، وكونوا معا فرقة ثلاثي أضواء المسرح الشهيرة، وانحلت الفرقة بعد وفاة الضيف أحمد عام 1970، واتجه مع جورج سيدهم للتمثيل معا في عدة مسرحيات كان أشهرها مسرحية "المتزوجون"، وكان آخر عمل مسرحي لهما معًا هو مسرحية "اهلا يا دكتور"، وفى فترة الثمانينات لمع نجم سمير غانم في سماء الفوازير، فقدم سلسلة من فوازير رمضان تحت اسم شخصيتي "سمورة" و"فطوطة"، ثم عاد في رمضان في أوائل التسعينيات ليقدم فوازير المطربون والمضحكون.
 
شارك سمير غانم فى عشرات الأفلام السينمائية سواء فى بطولات جماعية أو بطولة مطلقة أو حتى فى أدوار ثانية،شارك خلالها كبار النجوم، فتميز فى كل منها وكان يضيف للعمل مذاقا خاصا فيبهر جمهوره، وفى عام 1977 حقق سمورة نجاحا مبهرا فى الدراما التليفزيونية حين قدم شخصية «ميزو» فى مسلسل حكايات ميزو الذى حقق نجاحا كبيرا وجماهيرية واسعة، وقدم بعده عددا من المسلسلات التى كان اسمه على أى منها يكتب لها النجاح، كما قدم عشرات الأعمال والمسلسلات الإذاعية.
 
أما المسرح فهو بيته الأول وعشقه الأكبر واستطاع سمورة أن يصنع فيه حالة خاصة من النجاح والإبهار، وأن يكون علامة من علاماته التاريخية، وملكاً للارتجال والإفيهات، فحققت مسرحياته نجاحا منقطع النظير واستمر عرض الكثير منها لسنوات عديدة ومنها «أخويا هايص وأنا لايص، جحا يحكم المدينة، فارس وبنى خيبان، أنا والنظام وهواك، بهلول فى إسطنبول، أنا ومراتى ومونيكا، دو رى مى فاصوليا وغيرها».









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة