"دانية" طفلة تنافس المحترفين في صالات الألعاب الرياضية

بالرغم من عمرها الصغير الذي لم يتجاوز الـ 11 عام، إلا أن دانية باسم جعلت الأنظار تلتفت إليها، خاصة بعد التحاقها بإحدى صالات التدريب الرياضية "جيم"، وبمساعدة والدها الذي يقوم ويهتم بتمرينها بشكل متواصل، ونشر عدة صور ومقاطع مصورة لها حازت على إعجاب الكثيرين من متابعيها على صفحات التواصل الاجتماعي فيس بوك.

دانية باسم سعيد

دانية باسم في الجيم

قال باسم سعيد والد "دانية" والذي يعمل في مجال صناعة الكيماويات إن الرياضة من الممارسات اليومية المحببة الى قلبه، خاصة اللعب في صالات الـ "جيم"، بالإضافة لأنه يعمل في التدريب كهواية أساسية منذ اكثر من 18 عام، واهتم بتعليم ابنته الصغيرة لتحسين لياقتها البدنية وتجهيزيها لأي مسابقة دولية خاصة، خاصة أنها تمارس لعبة الجمباز منذ عمر الخمسة سنوات.

دانية باسم

دانية مع والدها

دانية

حصلت دانية على العديد من البطولات الخاصة بالجمباز، إلا أن والدها يهتم طوال الوقت بتنمية موهبتها المتمثلة في عشقها للرياضة، ويعمل على تدريبها بشكل مباشر وخاص في إحدى صالات التدريب بالإسكندرية، وأردف "باسم" قائلًا إنه استغل خبرته وبدأ في استثمارها في طفلته اللاعبة الرياضية، وتابع أن الرياضة ليست حكراً على فئة عمرية معينة، بل هي مناسبة لجميع الأعمار سواء أولاد أو فتيات.

بطولات الجمياز

لاعبة جمباز

لياقة بدنية

وعن طريقة تدريبها في صالات الجيم باعتبارها طفلة، قال إن بعض الصالات مجهزة بأوزان وأحمال مناسبة لمن في عمر "دانية"، على أن يقوم بتدريبهم متخصص ذو خبرة وليس مجرد لعب فقط، وأضاف أن الرياضة ليست فقط للحصول على ميداليات وجوائز، بل هي تعزز الثقة بالنفس وزيادة ثقة ممارسيها بإمكانياتهم وقدراتهم.

دانية وهي تلعب الجمباز

واختتم باسم قائلاً إن ابنته "دانية" ليست تهتم بالرياضة فقط، بل تنظم وقتها بين الدراسة وتمارينها وأيضاً تهتم بالرقص والتمثيل، حيث تنشر الكثير من مقاطع الفيديو الخاصة بها عبر صفحتها الشخصية بانستجرام، موضحاً أن الفن والرياضة بالنسبة للأطفال يساعد على اتساع أفقهم ومداركهم بشكل كبير.