أكد محمد إدريس، سفير مصر لدى الأمم المتحدة، أن الخطوة الأولى هو الوقف الفورى للأعمال العسكرية الحالية والحيولة دون أى استفزازات بالقدس واحترام الوضع التاريخى للأماكن المقدسة فى ظل الرعاية الأردنية للأماكن المقدسة.
وأضاف "إدريس"، خلال كلمته بمجلس الأمن، أنه يتعين القيام بعد وقف إطلاق النار باتخاذ إجراءات سريعة التى يمكن أن تعيد الهدوء مرة أخرى وإعادة الإعمار في غزة، بجانب النظر في كيفية إحياء مفاوضات السلام للوصول لحل دائم وعادل للقضية.
ولفت إلى أن إحياء عملية السلام هو جوهر التحرك الدولى المطلوب للتحرك للأمام نحو تحرك إفقى إيجابى يعطى الأمل للفلسطينيين وشعوب المنطقة فى سلام عادل واستقرار مستدام وتنمية لصالح بناء المستقبل الأمن للجميع.
وتابع سفير مصر الدائم لدى الأمم المتحدة: يتطلب ذلك التفعيل العاجل لدور الرعاية الدولية مما يؤدى إلى التجاوب مع مبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعقد مؤتمر دولى للسلام برعاية الأمم المتحدة لإقامة دولة فلسطينية بحدود 1967 وفقا للمرجعيات المتفق عليها خاصة قرار مجلس الأمن ومبادرة السلام العربية.
وأوضح أن مصر قدمت جهودا مكثفة للقضية، وتواصل مصر جهودها مع كافة الشركاء الدوليين سواء صيغة ميونخ أو كافة المبادرات التي تؤدى لنفس الهدف والتعاون مع الإدارة الأمريكية لاستئناف المفاوضات بين الجانبين، وإعادة الجهود الدولية لإعادة اعمار غزة، ومن هنا قررت مصر تخصيص 500 مليون دولار لصالح إعادة الاعمار بالقطاع وقيام الشركات المصرية الخالصة بإعادة الإعمار بالقطاع، لافتا إلى أن مصر تؤكد من واقع مسئولياتها تجاه القضية الفلسطينية تقدم الغالى والنفيس من أجل أن يحصل الفلسطينيين عن حقوقهم المشروعة في ظل الدولة الفلسطينية المنشودة بحدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.