برعاية مصرية.. القاهرة تنجح فى التوصل لوقف إطلاق نار متبادل ومتزامن في غزة الثانية فجرًا بتوقيت فلسطين.. وترسل وفدين أمنيين إلى تل أبيب والمناطق الفلسطينية لمتابعة إجراء التنفيذ والاتفاق على الإجراءات اللاحقة

الخميس، 20 مايو 2021 10:42 م
برعاية مصرية.. القاهرة تنجح فى التوصل لوقف إطلاق نار متبادل ومتزامن في غزة الثانية فجرًا بتوقيت فلسطين.. وترسل وفدين أمنيين إلى تل أبيب والمناطق الفلسطينية لمتابعة إجراء التنفيذ والاتفاق على الإجراءات اللاحقة الرئيس عبد الفتاح السيسي
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، اليوم الخميس، التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار "متبادل ومتزامن" في قطاع غزة برعاية مصرية؛ اعتبارا من الساعة الثانية فجر الجمعة، الموافق 21 مايو بتوقيت فلسطين.
 
وأكدت الوكالة أن القاهرة ستقوم بإيفاد وفدين أمنيين لتل أبيب والمناطق الفلسطينية؛ لمتابعة إجراءات التنفيذ والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التى من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة.
 
وتابعت وسائل الإعلام العالمية والعربية خلال الساعات القليلة الماضية جهود القاهرة للإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ووقف العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 11 يومًا على التوالي ضد المدنيين في القطاع.
 
وركزت وسائل إعلام عالمية على جهود مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإشادة بالدور الذى تلعبه القاهرة لإنجاح الوساطة ووقف العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة، وركزت شبكة "CNN " الإخبارية على المجهودات الكبيرة التي حققتها القاهرة خلال الساعات الماضية لإقرار اتفاق لوقف إطلاق النار.
 
وخصصت الشبكة الإخبارية الأمريكية مساحة كبيرة للتحركات التي تجرى لوقف إطلاق النار في الأراضى المحتلة، والتركيز على الجهود المصرية الجارية لوقف العدوان والإشارة إلى الدعم الأمريكي الكبير لدور القاهرة خلال اتصالاتها المكثفة مع الفصائل الفلسطينية في غزة أو الاحتلال الاسرائيلى.
 
 
ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسؤول فلسطيني في قطاع غزة أن اتفاق وقف إطلاق النار سيجرى خلال 24 ساعة بفضل الجهود والاتصالات المصرية التي تسعى لوقف العدوان على غزة، وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن مطالب الفصائل تتمثل في إنهاء العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وآلية إعادة إعمار غزة بعد الدمار الإسرائيلي.
 
وبذلت القاهرة منذ اليوم الأول للتصعيد الإسرائيلي جهودا كبيرة للوساطة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية لوقف إطلاق النار بعد صراع حصد أرواح العشرات من الأبرياء الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء، وفى الوقت الذى أكدت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن دور مصر محوريا للتهدئة.
 
إلى ذلك، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الدلائل تظهر أن وقف إطلاق النار قد يكون وشيكا، حيث تكتسب الجهود المصرية زخمًا بين الفصائل في غزة، فيما، أبدى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون دعمه للوساطة المصرية.
 
 وتوالت إشادة دول العالم بدور الدولة المصرية في دعم الشعب الفلسطيني، في ظل العدوان الذي تشنه السلطات الإسرائيلية علي قطاع غزة بالتزامن مع موجة تصعيد واسعة في القدس والضفة، والتي خلفت ما يقرب من 250 شهيداً وأكثر من 6 آلاف مصاب علي مدار ما يقرب من أسبوعين من بدء المواجهات.
 
وتحت عنوان "القاهرة تلعب الدور المحوري في هندسة وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية"، ألقت وكالة "بلومبرج" الأمريكية فى تحليل للكاتب بوبى جوش الضوء، على أهمية الدور الذى تلعبه مصر لوقف إطلاق النار والتهدئة فى قطاع غزة، مشيرا إلى أن مصر طوال الوقت، حافظت على اتصالاتها في غزة، وسعت فى الآونة الأخيرة إلى التوسط في المصالحة بين الفصائل الفلسطينية المختلفة.
 
وأشار الكاتب إلى أنه بعد فترة وجيزة من بدء القتال الأخير، أمر السيسي بفتح المعبر الحدودي لإيصال الجرحى من غزة إلى المستشفيات في مصر، ولتدفق المساعدات الإنسانية في الاتجاه المعاكس. كما تعهد بتقديم 500 مليون دولار لإعادة الإعمار. 
 
بدورها أبرزت شبكة "يورو نيوز" الإخبارية جهود الوساطة التي تقودها مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وحقن دماء الفلسطينيين، مشيرة إلى إعلان تقديم مساعدة قيمتها 500 مليون دولار إلى غزة للمساهمة في إعادة إعمار القطاع بعد القصف الإسرائيلي الذي يتعرض له منذ أكثر من أسبوع، لافتة إلى المساعدات الطبية التي أعلنت وزيرة الصحة المصرية إرسالها إلى غزة والتي تقدر بـ 65 طنا من المساعدات الطبية للمساهمة في معالجة المصابين.
 
ولفتت الوكالة الأوروبية إلى إصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيهات إلى السلطات بفتح معبر رفح الأحد الماضى للسماح للمصابين الفلسطينيين بالعبور لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة