الصحف العالمية: النواب الأمريكى يصوت لإنشاء لجنة مستقلة للتحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس.. أطفال غزة يتحملون العبء الأكبر للتصعيد الإسرائيلى..خطة بريطانية لاستخدام تطبيقات المواعدة للتشجيع على التطعيم ضد كورونا

الخميس، 20 مايو 2021 02:10 م
الصحف العالمية: النواب الأمريكى يصوت لإنشاء لجنة مستقلة للتحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس.. أطفال غزة يتحملون العبء الأكبر للتصعيد الإسرائيلى..خطة بريطانية لاستخدام تطبيقات المواعدة للتشجيع على التطعيم ضد كورونا انقاذ طفلة فلسطينية من تحت الأنقاض فى غزة
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 لا تزال الأحداث فى غزة تطغى على اهتمام الصحف العالمية الصادرة اليوم الخميس، وتناولت معاناة أطفال القطاع جراء القصف الإسرائيلى، فيما أبرزت الصحف الأمريكية تصويت مجلس النواب لإنشار لجنة مستقلة للتحقيق فى أحداث 6 يناير.

 

 الصحف الأمريكية:

النواب الأمريكى يصوت لإنشاء لجنة مستقلة للتحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس

صوت مجلس النواب الأمريكى لصالح قرار بإنشاء لجنة مستقلة للتحقيق فى أحداث 6 يناير الدموية فى الكونجرس، ليرسل التشريع إلى مستقبل غامض فى مجلس الشيوخ، حيث يعمل القادة الجمهوريون مع أجل وقف تحقيق من كلا الحزبين يعارضه الرئيس السابق دونالد ترامب.

 

وبحسب وكالة أسوشيتدبرس، فإن الديمقراطيين يرون أن إجراء تحقيق مستقل أمر مهم للمحاسبة على ما حدث فى هذا اليوم عندما اقتحم حشد غاضب من أنصار ترامب مبنى الكابيتول فى محاولة لوقف التصويت على فوز جو بايدن فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وعلى غرار التحقيق فى هجمات سبتمبر 2001، سيشكل التشريع لجنة مستقلة من 10 أعضاء تقدم توصيات بحلول نهاية العام لتأمين مبنى الكابيتول ومنع تمرد آخر.

 

وتم تمرير التشريع فى مجلس النواب أمس الأربعاء بموافقة 252 مقابل رفض 175، وأيده 35 جمهوريا إلى جانب الديمقراطيين، ليتحدوا بذلك ترامب وزعيم الجمهوريين بالمجلس كيفين مكارثى. وأصدر ترامب بيانا يحث الجمهوريين للتصويت ضد التشريع الذى وصفع أنه مصيدة من الديمقراطيين.

وتقول أسوشسيتدبرس إن زعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل يحاول منع الانشقاقات داخل صفوفه، ويحاكى موقف مكارثى المعارض. ورأى كلا الرجلين أن مشروع القانون حزبيا، حتى على الرغم من أن أعضاء اللجنة المقترحة سيكونون من الحزبين.

 

وتذهب الوكالة إلى القول بأن أحداث 6 يناير أصبحت موضوعا محفوفا بالمخاطر بالنسبة للجمهوريين، حيث قلل عددا متزايدا فى الحزب من خطورة الهجوم الذى اعتبره البعض أسوأ هجوم على مبنى الكابيتول منذ أكثر من 200 عام، بينما صوت معظم الجمهوريين ضد تشكيل اللجنة.

 

واشنطن بوست: خلاف نادر بين واشنطن وتل أبيب بعد طلب بايدن لإسرائيل بوقف التصعيد

قالت صحيفة واشنطن بوست إن طلب الرئيس الأمريكى جو بايدن الصريح وغير المعتاد لإسرائيل بوقف تصعيد هجومها العسكرى على غزة يخلق خلافا نادرا بين واشنطن وتل أبيب وأثار استياء بعض مؤيدى إسرائيل فى الولايات المتحدة، بينما أثلج صدر الديمقراطيين الذين دعوا بشكل متزايد من أجل اتخاذ موقف أمريكى أكثر صرامة تجاه إسرائيل.

 

 

وكان بايدن مترددا على مدار الأيام الماضية فى مواجهة رئيس الورزاء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو علنا، لكن مطالبته له بخفض التصعيد بشكل كبير عن طريق وقف إطلاق النار قد أحدث هزة فى عالم السياسة والدبلوماسية، ورأت الصحيفة ذلك دليلا أوضح على وجود ديناميكية سياسية سريعة التغير، على الأقل بين الديمقراطيين أصبحت أقل قبولا لما تقوم به إسرائيل باسم الدفاع عن النفس.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن البيت الأبيض أخبر نتنياهو فى الأيام الأخيرة أن الأرض تتغير فى الولايات المتحدة حتى بين بعض المشرعين الذين طالما كانوا مؤيدين لإسرائيل. وهذا التغير كان أساس الاتصال الهاتفى الرابع بين بايدن ونتنياهو منذ بداية التصعيد الإسرائيلى.

 

وتقول واشنطن بوست إن بايدن ليس لديه سلطة مباشرة لفرض وقف إطلاق النار على إسرائيل لكن رسالة البيت الأبيض الصارمة كانت واضحة: إذا دفع نتنياهو الصراع إلى أبعد من ذلك، فإنه يخاطر بفقدان دعم كبير فى واشنطن.

 

وتلفت الصحيفة إلى خلاف الولايات المتحدة وإسرائيل فى السابق، غالبا حول قضية المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية، إلا أن موقف التضامن الذى لا يهتز مع إسرائيل كان أكثر شيوعا فى تاريخ البلدين.

 وجذبت النغمة الحادة فى مكالمات بايدن ونتيناهو، التى كشف البيت الأبيض تفاصيلها أمس الأربعاء، نظر النائب الديمقراطى مارك بوكان الذى دعا لسياسة أكثر صرامة تجاه إسرائيل. وعند سؤاله عن رد فعله عن المكالمات، أجاب: "الانتظار والأمل".

 

تكساس تحظر أغلب حالات الإجهاض فى تحد لقرار سابق للمحكمة العليا الأمريكية

وقع جريج أبوت، حاكم تكساس على قانون يحظر الإجهاض فى الولاية بمجرد رصد نبضات الجنين، مما يعدحظرا لأغلب حالات الإجهاض فى الولاية، بحسب ما ذكرت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية.

 

 

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التقييد يضع تكساس فى المقدمة بين الولايات التى تتحدى حدود قضية رو واد الشهيرة، حيث قضت المحكمة العليا الأمريكية فى عام 1973 بالحق القانونى للمرأة فى الإجهاض.

وتوقعت الصحيفة أن يسمح هذا الإجراء، الذى يعد أولوية للنواب الجمهوريين فى الموسم التشريعى هذا العام،  لأى مواطن بتكساس بمقاضاة مقدمى خدمات الإجهاض أو آخرين يساعدون ويحرضون على الإجهاض فى انتهاك للحظر الجديد.

وتم تمرير مشروع القانون بسهولة من قبل المجلس التشريعى للولاية على الرغم من معارضة الديمقراطيين القوية. وأشار أبوت إلى دعمه للإجراء مبكرا ونفذ تعهده بتوقيعه أمس الأربعاء فى احتفال لم يحضره الصحفيون. وقال أبوت فى فيديو مباشر للاحتفال تم تشره على فيس بوك: لقد منحنا خالقنا الحق فى الحياة، ومع ذلك، فإن ملايين الأطفال يفقدون حقهم فى الحياة كل عام بسبب الإجهاض. وفى تكساس، نعمل على إنقاذ تلك الأرواح، وهذا بالضبط ما فعلته الهيئة التشريعية لولاية تكساس فى هذه الجلسة.

 

ومن المتوقع أن يدخل القانون حيز التنفيذ بدءا من الأول من سبتمبر،  وفى هذا الوقت لن يسمح بالإجهاض فى تكساس إلا قبل وجود نبض للجنين، ومنع الطوارئ الطبية.

 ولا يود جدول زمنى محدد لهذا القيد، ويمكن رصد نبض الجنين فى عمر 6 أسابيع، وليس منذ بداية الحمل، وفقا للجهات الطبية.

ويقول معارضو هذا القانون إنه سيمنع الإجهاض قبل أن تدرك حتى أغلب النساء بحملهن، ، مما يعنى حظرا فعليا للإجراء. كما أنه لا يشمل استثناءات فى حالة الاغتصاب أو زنا المحارم، والذى طالما كان معيارا فى قوانين الإجهاض بأمريكا.

 

دراسة بريطانية: تناول أى كمية من الكحوليات يحدث ضررا بالمخ

كشفت دراسة جديدة لباحثى جامعة أكسفورد أن تناول أى كمية من الكحول يسبب ضررا للمخ، وأنه لا يوجد ما يسمى بالمستوى الآمن للشرب، لأن زيادة تناول الكحول مرتبط بضعف صحة المخ.

 وفى الدراسة القائمة على الملاحظة التى لم يتم مراجعتها بعد، درس باحثو أكسفورد العلاقة بين تناول الكحول لنحو 25 ألف شخص فى بريطانيا، ومسح للمخ.

 ولاحظ الباحثصون أن شرب الكحوليات كان له تأثير على المادة الرمادية فى المخ، وهى المناطق التى تشكل أجزاء مهمة حيث يتم معالجة المعلومات، وفقا لما ذكرته المؤلفة الرئيسية للدراسة أنيا توبيولا، الباحثة الإكلينيكة البارزة فى جامعة أكسفورد. وقالت توبيوالا لسى إن إن عبر البريد الإلكترونى إنه كلما زاد الشرب كلما قل حجم المادة الرمادية.

 وأوضحت أن حجم المخ يتقلص مع تقدم الأمر ويزداد الأمر بشدة مع الخرف. ويتنبأ حجم المخ الأصغر بأداء أسوأ فى اختبار الذاكرة.

 وفى حين أن الكحول يقدم مساهمة صغيرة فقط فى هذا بنسبة 0.8%، إلا أنها كانت مساهمة أكبر من عوامل الخطر الأخرى القابلة للتعديل، بحسب الباحثة، مشيرة إلى أن عوامل الخطر القابلة للتعديل هى تلك التى يمكن فعل شىء ما حيالها، على عكس الشيخوخة.

ودرس الباحثون أيضا أنماط معينة من الشرب وأنواع محددة من الكحول، وظروف صحية أخرى يمكن أن تشكل فارقا فى تأثير الكحول على صحة المخ. ووجدوا أنه لا يوجد مستوى آمن من الشرب، بما يعنى أن تناول أى قدر من الكحول أسوأ من عدم الشرب. ووجدوا أيضا أنه ليس هناك دليل على أن نوع المشروب سواء كان نبيذ أو بيرة يؤثر على مقدار الضرر الذى يحدثه للمخ.

 

 الصحف البريطانية:

جارديان ترصد معاناة أطفال غزة وتؤكد: يتحملون العبء الأكبر

رصدت صحيفة الجارديان البريطانية معاناة أطفال غزة جراء التصعيد الإسرائيلى على القطاع، مشيرة إلى أن الأطفال يتحملون العب الأكبر من "الصراع" الحالى بين الطرفين.

 

وقالت الجارديان إن 63 طفلا على الأقل قتلوا بينما أصيب مئات آخرين فى القطاع، وفقا لمسئولى الصحة بغزة. وقتل ثمانية أطفال من عائلة واحدة فى أحد الاعتداءات أثناء نومهم عندما قامت إسرائيل بضرب مخيم الشاطئ المزدحم باللاجئين يوم السبت الماضى، وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلى أنه كان يستهدف مسئولى حماس.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أن الآلاف من العائلات هربت من منازلها بحثا عن مأوى فى المدارس التى تديرها الأمم المتحدة أو لدى أقاربهم فى أجزاء من غزة يعتقد أنها معرضة لخطر أقل من الغارات الجوية. وهناك المئات من العائلات التى فقدت منازلها تماما، وأصبح الآن ما كان يوما مكانا يلعب فيه الأطفال ويأكلون ويؤدون واجباتهم المدرسية  كومة من الأنقاض.

 

 وتقول جارديان إنه فى غزة، المنطقة الساحلية الصغيرة التى يبلغ طولها 25 ميلا فقط وعرضها سبعة أميال، لا مفر من صوت الانفجارات المرعب والخوف من أن تكون أى لحظة هى الأخيرة. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" إن حجم العنف هائل والأطفال يتحملون وطأة هذا التصعيد.

 

 وتقول جارديان إنه بالنسبة للأطفال فى أوائل عقدهم الثانى من العمر، فإن تلك هى رابع حرب يشهدونها. كل من هم تحت الثالثة عشر عاشوا حياتهم بالكامل تحت الحصار الإسرائيلى وفرض قيود على الحركة وسفن حربية تراقب البحار وطائرات عسكرية ودرون المراقبة فى السماء فوقهم.

 

تايمز: بريطانيا قد تسند للمدنيين أدوارا سرية بدون الانضمام للجيش أو البحرية

 قالت صحيفة تايمز إن المدنيين فى بريطانيا قد يتم تلحاقهم سريعا بالقيادة الإستراتيجية للجيش، الأكثر سرية، بحيث لن يكون عليهم الانضمام إلى الجيش البريطانى أو البحرية الملكية أو القوات الجوية الملكية أولا، بموجب خطط تنظر فيها الحكومة.

 

 

وقال ليو دوشرتى، الوزير الجديد لأفراد الدفاع والمحاربين القدامى، إن القوات المسلحة بحاجة إلى أن تكون مبدعة للحاق  بالخصوم الذين تطوروا بوتيرة سريعة.

 

وفى أول مقابلة يجريها منذ تعيينه الشهر الماضى، قال دوشرتى للتايمز إنه هناك إمكانية أن يتقدم المدنيين لوظائف فى الاستخبارات العسكرية والفضائية والإلكترونية دون الحاجة للتقدم للخدمات التقليدية بالجيش الذى أصبح أكثر انفتاحا. وتعنى هذه الخطو أنه لا يتعين على المتقدمين اجتياز اختبارات اللياقة الصارمة التى تتطلبها القوات المسلحة أو تعلم القتال فى ساحة المعركة.

 

وأضاف دوشرتى إن المتقدم يمكن أن يكون أكبر من 55 عاما عند تقدمهم بطلب الالتحاق، وإمكانية وضعهم فى رتب رفيعة دون الحاجة لتجاوز الرتب الأقل.  وتابع فى مقابلته مع التايمز قائلا إنه فى الوقت الذى كانت بريطانيا محاصرة فى عمليات مكافحة التمرد على مدى السنوات العشرين الماضية، فإن باقى جيوش العالم تطورت بوتيرة مذهلة.، ونحن نلق بهذا الأمر، وعلينا أن نكون مبدعين فيما يتخلق بحلول قوة العمل لدينا.

وقال دوشرتى: لو نظرنا لمنح الناس حافزا للمجئ من العالم المدنى .. فيمكنهم التدرج سريعا لتحقيق مرتبة وأجر أعلى، مشيرا إلى تعاطفه الشديد من ذلك، وضرورة أن يكون هناك انفتاح.

 

خطة بريطانية لاستخدام تطبيقات المواعدة للتشجيع على التطعيم ضد كورونا

قالت صحيفة التليجراف إن الحكومة البريطانية تعمل على خطة لاستخدام تطبيقات المواعدة للترويج للقاحات كورونا بين فئة الشباب.

 وبحسب الصحيفة، فإن المسئولين فى داوننج ستريت يريدون التقرب للأسماء البارزة فى تطبيقات المواعدة مثل تندر كجزء من حملة أكبر لتقليل التردد فى الحصول على اللقاح بين البريطانيين الأصغر سنا.

 وكان أحد الأفكار التى تمت مناقشتها أنه يمكن للمستخدمين الحصول على علامة زرقاء أو لافتة تظهر حصولهم على جرعة اللقاح كطريقة ليظهروا بها للآخرين ثقتهم فى اللقاحات. ومن الأفكار الأخرى، إمكانية تمويل الحكومة لإعلانات على التطبيقات تتحدث عن مزايا اللقاحات.

 وقال مصدر حكومى مطلع على المناقشات إنه مع السعى للوصول إلى الشباب، سيتم التواصل مع تطبيق تندر وغيره من التطبيقات المشابهة للإشارة إلى أهمية التطعيم، وقد يمنح هذا أيضا مزيد من الناس دافعا للقاء والعثور على الحب. وتابع قائلا إنه يجرى النظر فى هذا الأمر بشكل مناسب، وهناك محادثات مستمرة، وسيكون قرارا بمشاركة المنصات المعنية.

وأكد مصدر بداوننج ستريت إنه يجرى النظر فى الفكرة كوسيلة لتوسيع التلقيح بين الشباب، مشيرا إلى أنها لا تزال فى مراحلها الأولية.

 ورفض متحدثون باسم تطبيقات المواعدة الشائعة Tinder و bumble  و Hinge، التعليق عندما سئلوا عما إذا كانت المحادثات جارية بالفعل.

ورأت الصحيفة أن الفكرة تعكس تفكير حكومى أوسع بشأن تحدى كيفية ضمان أن تحصل الجماعات العمرية الأصغر سنا على لقاحات كورونا بشكل سريع مثل الكبار.

 وحتى الآن، حصل أكثر من 85% من البالغين فى كل الفئات العمرية ببريطانيا أكبر من 50 عاما على جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا، لكن لا يوجد ضمان أن يكون المعدل مرتفعا بين الأصغر سنا الذين هم فى خطر أقل من الإصابة بمرض خطير بسبب الفيروس.

 


 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة