صفاء أبو السعود ناعية سمير غانم: الحزن شديد والدموع لا تتوقف

الخميس، 20 مايو 2021 09:24 م
صفاء أبو السعود ناعية سمير غانم: الحزن شديد والدموع لا تتوقف سمير غانم
ذكى مكاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نعت الفنانة والإعلامية صفاء أبو السعود، الفنان الكبير سمير غانم، الذي رحل عن عالمنا اليوم الخميس، وذلك بعدما قدم مسيرة فنية حافلة بالأعمال التي خلدت اسمه في تاريخ الفن العربي.
 
وقالت صفاء أبو السعود، خلال تصريحاتها إن حزنها شديد جدا ودموعها لا تتوقف منذ أن علمت بخبر وفاة الفنان سمير غانم، قائلة: "فقدت اليوم أخ وزميل وصديق وعشرة عمر طويلة، جمعتني به كثير من النجاحات في السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة، كان آخرها المسلسل الإذاعي حكايات الست زينات".
 
وأشارت الفنانة والإعلامية صفاء أبو السعود إلى أن سمير غانم كان فنانا شاملا وكتلة من المواهب النادرة، وعلامة من العلامات الهامة في الكوميديا، ترك برحيله فراغا كبيرا في الساحة الفنية، ولكنه ترك لنا رصيدا هائلا من أعماله، فإن غاب بجسده يبقى بيننا بإبداعه.
 
وتوفى اليوم الفنان الكبير سمير غانم عن عمر ناهز 84 عاماً، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية خلال الأيام الماضية، حيث عانى خللا فى وظائف الكلى، ونقل على إثرها لغرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات المهندسين، وتدهورت حالته الصحية فى الأيام الماضية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
 
ولد سمير غانم يوم 15 يناير 1937، وتخرج فى كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، ثم التقى بكلٍ من جورج سيدهم والضيف أحمد، وكونوا معا فرقة ثلاثي أضواء المسرح الشهيرة، وهو فريق غنائي كوميدي لمع على المسرح من خلال تقديم مجموعة من الاسكتشات الكوميدية، كان أشهرها "طبيخ الملايكة" و"روميو وجوليت"، ثم قدم الثلاثة بعدها عددًا من الأفلام والمسرحيات الناجحة. 
 
انحلت الفرقة بعد وفاة الضيف أحمد عام 1970، واتجه مع جورج سيدهم للتمثيل معا في عدة مسرحيات كان أشهرها مسرحية "المتزوجون"، وكان آخر عمل مسرحي لهما معًا هو مسرحية "اهلا يا دكتور"، وفى فترة الثمانينات لمع نجم سمير غانم في سماء الفوازير، فقدم سلسلة من فوازير رمضان تحت اسم شخصيتي "سمورة" و"فطوطة"، ثم عاد في رمضان في أوائل التسعينيات ليقدم فوازير المطربون والمضحكون.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة