قالت صحيفة تايمز، إن المدنيين فى بريطانيا قد يتم إلحاقهم سريعا بالقيادة الاستراتيجية للجيش، الأكثر سرية، بحيث لن يكون عليهم الانضمام إلى الجيش البريطانى أو البحرية الملكية أو القوات الجوية الملكية أولا، بموجب خطط تنظر فيها الحكومة.
وقال ليو دوشرتى، الوزير الجديد لأفراد الدفاع والمحاربين القدامى، إن القوات المسلحة بحاجة إلى أن تكون مبدعة للحاق بالخصوم الذين تطوروا بوتيرة سريعة.
وفى أول مقابلة يجريها منذ تعيينه الشهر الماضى، قال دوشرتى للتايمز إنه هناك إمكانية أن يتقدم المدنيين لوظائف فى الاستخبارات العسكرية والفضائية والإلكترونية دون الحاجة للتقدم للخدمات التقليدية بالجيش الذى أصبح أكثر انفتاحا. وتعنى هذه الخطو أنه لا يتعين على المتقدمين اجتياز اختبارات اللياقة الصارمة التى تتطلبها القوات المسلحة أو تعلم القتال فى ساحة المعركة.
وأضاف دوشرتى إن المتقدم يمكن أن يكون أكبر من 55 عاما عند تقدمهم بطلب الالتحاق، وإمكانية وضعهم فى رتب رفيعة دون الحاجة لتجاوز الرتب الأقل. وتابع فى مقابلته مع التايمز قائلا إنه فى الوقت الذى كانت بريطانيا محاصرة فى عمليات مكافحة التمرد على مدى السنوات العشرين الماضية، فإن باقى جيوش العالم تطورت بوتيرة مذهلة.، ونحن نلق بهذا الأمر، وعلينا أن نكون مبدعين فيما يتخلق بحلول قوة العمل لدينا.
وقال دوشرتى: لو نظرنا لمنح الناس حافزا للمجئ من العالم المدنى .. فيمكنهم التدرج سريعا لتحقيق مرتبة وأجر أعلى، مشيرا إلى تعاطفه الشديد من ذلك، وضرورة أن يكون هناك انفتاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة