خبير عطور أمريكى يساعد مرضى كورونا لاستعادة حاسة الشم.. اعرف القصة

الأربعاء، 19 مايو 2021 02:59 م
خبير عطور أمريكى يساعد مرضى كورونا لاستعادة حاسة الشم.. اعرف القصة شم العطور وسيلة لاستعادة حاسة الشم بعد التعافى من كورونا
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 فقدان حاسة الشم والتذوق أهم المضاعفات التى يعانى منها مرضى كورونا خلال فترة الإصابة، وقد تستمر معهم لفترة حتى بعد التعافى من الفيروس.  سهيل شاه من الولايات المتحدة، والبالغ من العمر 13 عاما فقد حاسة الشم بسبب كورونا في نوفمبر الماضى، وبحث والداه في كل مكان عن طريقة لاستعادة حاسة الشم لديه، ولم يجدوا سوى خبير عطور لتدريبه على استعادة حاسة الشم مرة أخرى، وذلك وفقا لما ذكره موقع رويترز.

العطور واستعادة حاسة الشم
العطور واستعادة حاسة الشم

وقال براتيك شاه والد سهيل: "التقينا بأطباء أعصاب وجراحي أعصاب ومتخصصين في الأنف والأذن والحنجرة، وكلهم قالوا إنه من المفترض أن تعود حاسة الشم بعد التعافى من كورونا، لكن بعد 6 أشهر، لم تعد حاسة الشم أو التذوق، حيث طلبت العائلة المساعدة من مصدر غير متوقع وهو خبير العطور في نيويورك سو فيليبس.

العطور وسيلتك لاستعادة حاسة الشم
العطور وسيلتك لاستعادة حاسة الشم

 أنشأ فيليبس مجموعة من 18 عطرًا ممزوجة حسب الطلب، بدءًا من الروائح الخفيفة مثل الورد والنعناع، حيث يقوم فيليبس بتسليم الشخص شريطًا معطرًا في المرة الواحدة، في حالة عدم وجود استجابة، يستخدم روائح أقوى، مثل التوابل والمسك، قائلا إن ما يحدث هو أننا ندرب الناس على استعادة حاسة الشم مرة أخرى.  

بعد زيارة فيليبس Philips ، قال والد شاه إن استعادة حاسة الشم لدى سهيل تبلغ الآن حوالي 25% ، مضيفا "إنه أفضل من الصفر."

كانت أوصت لجنة من الخبراء في ورقة بحثية نُشرت في يناير في مجلة Allergy and Clinical Immunology    بأن مرضى كورونا الذين فقدوا حاسة الشم يتلقون شكلاً من أشكال "إعادة تأهيل الرائحة" المعروف باسم تمرين حاسة الشم.

أوضاف، فينكاتيش مورثي، عالم الأعصاب في جامعة هارفارد، إن بعض الروائح يمكن أن تثير الذكريات والعواطف، مضيفا أنه "من خلال تجربة عطور مختلفة، يمكن لحاسة الشم المتبقية أن تستعيدها مرة أخرى، مضيفًا أنه لم يكن هناك ضرر في محاولة استخدام الروائح لاستعادة الرائحة.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة