تمر اليوم الأربعاء، ذكرى وفاة النجم الكبير حسن مصطفى الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 19 مايو 2015، لم تغب فيها أعماله التى خلدت اسمه فى عالم الفن، ولعل أبرز دور ارتبط به فى ذهن محبيه دور الناظر الذى لعبه فى مسرحية "مدرسة المشاغبين"، والتى حققت نجاحا كبيرا أثناء طرحها وحتى الآن مع عرضها على شاشات التليفزيون
وفى لقاء نادر للفنان الكبير الراحل أكد أن سبب وجوده فى الفن، والذى أتاح له الفرصة العمل فى مسرح اسماعيل ياسين فى الخمسينات وهو الفنان محمود المليجى، مضيفاً أنه كان غنى فناً وعملاق من العمالقة الكبار، موضحاً أنه الفنان الوحيد الذى وقف بجانبه، وروى موقف بينهما أن الفنان محمد رضا رحمة الله عليه رشحه لدور كبير وغاب محمد رضا لظرف ما، وأكد أن الفنان محمود المليجى أعطاه الدور ووقف بجانبه، قائلاً :"حسيت وأنا واقف على المسرح أنه كان عاوز يشيلنى فى عينيه".
وتابع حسن مصطفى، أن هناك شخصيتين مهمين، مدين لهما طوال حياتى الفنى هما:الأستاذ اسماعيل ياسين والمؤلف أبو السعود الإبيارى، مؤكدا أنه تعلم الكثير منهما مثل الإلتزام فى المسرح وإدارته
وروى حسن مصطفى موقف بينه وبين الفنان الكبير اسماعيل ياسين، حدث خلاف ومشادة كلامية بينه وبين أحد الأشخاص فى المسرح، وتضايق مما حدث فى المسرح والصوت العالى فقرر أنه لن يذهب إلى المسرح مرة أخرى، وفوجئ أن الفنان الكبير فى منزله، وطلب منه أن يعود للمسرح مرة أخرى، ونصحه بأنه فى بداية مشواره ويحدث الكثير من المشادات والخلافات ولابد أن يصمد، مؤكداً انه من وقتها لن يغيب عن المسرح.
ومن ضمن الشخصيات التى كانت لها الفضل عليه الاستاذ الراحل فطين عبد الوهاب، موضحاً أنه أفاد الصناعة كمخرج كوميديا، ويعطي له الأوسكار لأنه لن يتكرر مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة