انهارت وسقطت باكية.. حكاية استدعاء البوليس لحماية شادية أثناء التصوير

الأربعاء، 19 مايو 2021 09:00 م
انهارت وسقطت باكية.. حكاية استدعاء البوليس لحماية شادية أثناء التصوير شادية
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثيراً ما يتعرض نجوم الفن للعديد من المواقف الصعبة أثناء تصوير أعمالهم الفنية، وقد يستغرق تصوير بعض المشاهد التى نراها تمرعلى الشاشة فى ثوان معدودة ساعات طويلة من الجهد والإعادة حتى نرى المشهد فى الصورة النهائية.

وتعرض نجوم الزمن الجميل للعديد من المواقف الصعبة أثناء تصوير بعض المشاهد التى بذلوا جهداً كبيراً وواجهتهم صعوبات كثيرة أثناء تنفيذها .

ومن بين هذه المواقف ما تعرضت له الفنانة الكبيرة شادية والتى حكت عنه لمجلة الكواكب فى عدد نادر صدر عام 1955.

وكان من المعروف عن شادية أن لديها قدرة وقوة احتمال كبيرة، حيث كانت تتحمل الإرهاق الشديد أثناء التصوير، وقد يصل الأمر إلى أن تتعرض للإغماء من شدة الإرهاق، دون أن تشتكى، ولكن أحيانا ًكان يفرغ صبرها فتثورثورة كبيرة.

وكانت المرات التى ثارت فيها شادية أثناء التصوير تعد على الأصابع ولم يحدث هذه إلا حين تصل إلى قمة الضغط والتعب الشديد، ومن بين هذه المرات ما حدث أثناء تصوير فيلم "أشكى لمين"، حيث كان أحد المشاهد يقتضى أن تصوره فى كازينو على شاطئ النيل، وأراد المخرج أن يكون المشهد طبيعياً ، فوقع اختياره على كازينو يقع على النيل بالفعل واتفق مع صاحبه على تصوير بعض المشاهد فيه.

ووجد مساعدو المخرج عناء كبيراً فى دفع الجماهير المتزاحمة لمشاهدة شادية وهى تمثل، وكلما بدأ التصوير اندفع أحد أفراد الجمهور ليسلم على شادية أو يطلب منها صورة أو توقيع، وفى كل مرة يتم إعادة المشهد من جديد، حتى تكررت الإعادة عشرات المرات وأصيبت شادية بإرهاق شديد، وفى نفس الوقت لم تستطع أن تتعامل بغضب مع الجمهور.

ومن شدة إرهاق شادية بسبب التزاحم وإعادة المشاهد لم تتمالك نفسها وفجأة جلست على مقعد بعد ان خارت قواها وانفجرت فى البكاء ، وكانت النتيجة أن أنهى المخرج التصوير فى هذا اليوم  وتم تأجيل تصوير المشاهد لليوم التالى، ولم يجد المخرج بديلاً لتصوير المشاهد فى اليوم التالى سوى استدعاء البوليس لمنع تدافع الجمهور نحو شادية وأبطال الفيلم.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة