220 شهيدا و6039 جريحا خلال 10 أيام بفلسطين.. ومصر تواصل تحركاتها الدولية والإقليمية

الثلاثاء، 18 مايو 2021 11:13 ص
220 شهيدا و6039 جريحا خلال 10 أيام بفلسطين.. ومصر تواصل تحركاتها الدولية والإقليمية جانب من التغطيه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغطية خاصة أجراها تليفزيون اليوم السابع حول آخر تطورات الوضع في فلسطين، حيث أعد التغطية محمد محسوب وقدمتها رغدة بكر.

وتناولت التغطية نقل وسائل إعلام عالمية وفلسطينية وقوع غارات إسرائيلية ليلية على وسط وغرب قطاع غزة، وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني: أنه تم التعامل مع 132 إصابة فى الضفة وغزة.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل 220 شهيدا و6039 جريحا خلال 10 أيام، جراء العدوان الإسرائيلى، وأوضحت الوزارة - فى التقرير الوطنى التراكمى، وفقا لوكالة أنباء فلسطين (وفا) ، أنه تم رصد حصيلة الشهداء والجرحى بفعل العدوان الإسرائيلى المتواصل على الأراضى الفلسطينية فى الضفة الغربية بما فيها القدس وفى قطاع غزة، بدءًا من 7 مايو الجارى وحتي اليوم.

وأشارت إلى أنالضفة الغربية سجلت 21 شهيدًا بينهم طفل و3728 جريحا، وقطاع غزة 198 شهيدا بينهم 58 طفلا و35 سيدة و1300 جريحا، والقدس سجلت شهيدا واحدا و1011 إصابة، ونقل لمراكز العلاج 487 إصابة بينها 60 إصابة خطيرة ونحو 204 إصابات متوسطة و223 طفيفة.

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقاءه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الإليزيه فى العاصمة الفرنسية باريس، استعرضا مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام فى ظل التطورات الأخيرة، حيث أعرب الرئيس الفرنسى عن تقدير بلاده البالغ تجاه الجهود المصرية ذات الصلة، مبديًا تطلعه لاستمرار التشاور مع مصر فى هذا الخصوص، وأكد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت فى هذا الصدد بوقف أعمال العنف فى اسرع وقت ممكن، والتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطينى وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية.

وأكد السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية أن مصر تتعامل مع الموقف الحالى فى الأراضى الفلسطينية على الأصعدة المختلفة، موضحا أن الأولوية فى الوضع الحالى حتما هى العمل على وقف التصعيد على الأرض والتوصل إلى تهدئة كاملة حقنا للدماء.

وردا على سؤال لـ"اليوم السابع" حول التعامل المصرى الحالى مع الأوضاع الجارية، أشار السفير أحمد حافظ فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى ضرورة عدم إغفال معالجة جذور المشكلة الأكبر، مؤكدا ضرورة سرعة الدفع قدما بمسار عملية السلام والتسوية السياسية من خلال مفاوضات جادة فى بكل الحقوق الفلسطينية المشروعة وصولا إلى تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية، لافتا إلى أن مصر تعمل من دون شك على ضمان وصول المساعدات الإنسانية والعمل على كل ما يخفف من الوضع على الأشقاء الفلسطينيين ويلبى كل ما يحتاجونه فى هذه الظروف الصعبة.

من ناحية أخرى عم الإضراب الشامل اليوم الثلاثاء، محافظات الضفة الغربية والداخل احتجاجا على العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وتضامنا مع القتلى والجرحى في قطاع غزة.

وحسب وكالة أنباء فلسطين، شمل الإضراب كافة مناحي الحياة التجارية والتعليمية، بما فيها المؤسسات الخاصة والعامة، وأغلقت المدارس والجامعات أبوابها وكذلك المصارف، ووسائل النقل العام.

ودعت قيادة القوى الوطنية والإسلامية، إلى الاضراب الشامل في كل الأراضي الفلسطينية وفي مخيمات اللجوء والشتات اليوم الثلاثاء، مطالبة الفلسطينيين بالمشاركة الواسعة في الفعاليات الوطنية والجماهيرية، انطلاقا من مراكز المدن والقرى والمخيمات إلى مناطق التماس مع إسرائيل الساعة الواحدة ظهرا.

وقرر مجلس الوزراء الفلسطيني مشاركة موظفي القطاع العام في الإضراب، تعبيرا عن الغضب من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية خاصة مدينة القدس، باستثناء وزارة الصحة والهيئات المحلية والمؤسسات الخدماتية التي ستعمل بنظام حالة الطوارئ لمواصلة تقديم خدماتها للمواطنين.

كما دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الولايات المتحدة الأمريكية للتدخل لوقف العدوان الاسرائيلي فورا ضد الشعب الفلسطيني ولحقن دماء أبناء مدينة غزة ، الذين ارتقى منهم ما يزيد عن 200 شهيد، منهم أكثر من 50 طفلا.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن ذلك جاء خلال لقاء اشتية في مكتبه بمدينة رام الله الفلسطينية، مع المبعوث الأمريكى هادي عمرو، لبحث الأوضاع الخطيرة في سائر الأراضي الفلسطينية، وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بحضور وزيري الاقتصاد الوطني خالد العسيلي والأشغال العامة والإسكان محمد زيارة.

فيما رحبت الرئاسة الفلسطينية، بانعقاد اجتماع اللجنة الرباعية الدولية، داعية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية في غزة والقدس والضفة الغربية، مشيدة بجهود اللجنة الرباعية الدولية وبالجهود العربية والدولية للوصول لوقف شامل لإطلاق النار تلتزم به جميع الأطراف.

وذكرت الرئاسة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية - أن وقف إطلاق النار يهيئ الأجواء للانخراط في عملية سياسية جدية ترعاها الرباعية الدولية وفي إطار مؤتمر دولي على أساس قرارات الشرعية الدولية، بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وتؤدي هذه الجهود جميعًا لخلق استقرار وسلام عادل وشامل في المنطقة.

وأكدت الرئاسة أهمية وحدة الصف الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، مما يستدعي وقوف الجميع إلى جانبه لتضميد جراحه وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي، ومواجهة العمل من أجل صد إرهاب المستوطنين المتطرفين في القدس والضفة، والحفاظ على الوضع التاريخي القائم في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وحماية جميع المقدسات الإسلامية والمسيحية، والوقوف بكل حزم لمنع استيلاء المستوطنين على منازل المقدسيين في الشيخ جراح وسلوان وكل مكان في القدس والضفة.

وفي ساعات باكرة صباح اليوم خرجت مسيرة مركبات، من بلدة برقين، تجاه حاجز الجلمة، ومسيرة مماثلة في قرية رابا، ومسيرة جماهيرية في بلدة فحمة، إسنادا لشعبنا في قطاع غزة وتنديدا بمجازر الاحتلال، ونصرة للقدس وأهلها.

ورفع المشاركون، الأعلام الفلسطينية والرايات السوداء على مركباتهم.

وجابت مسيرة مركبات برقين شوارع البلدة مرورا بشوارع جنين تجاه شارع الناصرة بالقرب من حاجز الجلمة، وضمت عشرات المركبات، التي اطلقت أبواقها احتجاجا على العدوان الغاشم ونصرة للقدس وأهلها، كما خرجت مسيرة مماثلة للمركبات في قرية رابا وجابت شوارعها.

في سياق متصل أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلى، منذ ليلة أمس تعليمات بفتح الملاجئ فى منطقة "إصبع الجليل" وحتى مسافة 4 كم من الحدود مع لبنان، وذلك عقب إعلانه، رصد إطلاق 6 قذائف صاروخية من لبنان باتجاه منطقة الجليل شمالى إسرائيل، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وقال الجيش فى بيان: "متابعة للإنذارات فى بلدة "ميسغاف عام" على الحدود اللبنانية (منطقة الجليل)، فالحديث عن رصد 6 قذائف من داخل لبنان سقطت كما يبدو داخل الأراضى اللبنانية". وأضاف: "ردا على ذلك قامت المدفعية الإسرائيلية بإطلاق نيرانها نحو مصادر النيران".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة