مصر تسابق الزمن لوقف التصعيد الإسرائيلى وحقن دماء الفلسطينيين.. فيديو

السبت، 15 مايو 2021 08:00 م
مصر تسابق الزمن لوقف التصعيد الإسرائيلى وحقن دماء الفلسطينيين.. فيديو تغطية تليفزيون اليوم السابع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون "اليوم السابع" تغطية حول آخر تطورات الأحداث في قطاع غزة ومواصلة قوات الاحتلال استهداف الأبراج السكنية والشعب الفلسطيني وردود الفعل الدولية، حيث أصيب "سبعهُ" فلسطينيين بِرَصاصِ الاحتلال إحداها خطيرة خلال مواجهات في قصرِة جنوب نابلس، واعتقلت قواتُ الاحتلالِ الإسرائيلية اليوم السبت، 52 فلسطينيا في عكا، و15 آخرين في مدينة اللِد، إثر المواجهات والأحداث التي تشهدُها الأراضي الفلسطينية.

وعلى صعيد التحركاتِ وردود الفعل الدولية خاصة المِصرية، واصل سامح شكرى وزير الخارجيةِ التحركاتِ المصريةَ لمحاولةِ وقفِ نزيف الدم الفلسطيني، وذلك بأجرائِه اتصالاً مع وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان، ناقش خلالِه التطوراتِ المتسارعة للأوضاع فى الأراضى الفلسطينية، وما يشهده قطاع غزة من تصعيد.

كما تناول الاتصال تبادلَ الرؤى بين الوزيرين حول كيفية العمل على سرعة معالجة الأمر لاستعادة الهدوء، حيث استعرض الوزير شكرى آخر الجهود التى تجريها مصر مع كافة الأطراف المعنية من أجل التوصُل إلى وقفٍ فورىٍ لإطلاق النار ووقف إراقِة الدماء.

من جانب آخر حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية "نبيل أبوردينة" من أن الجرائمَ الإسرائيلية المستمرة ستضر بمصالح المنطقة والعالم مؤكدا أنه لم يعد مقبولا أن يبقى أحد في موقفِ المتفرج، فإما سلامٌ يرضَي عنه الشعب الفلسطيني أو لا سلامٌ لأحد.

وقال أبو ردينة إن الشعب الفلسطيني وبعد 73 عاما يملك نفس العزيمة والإرادة، وأرض فلسطين هي أرضٌ مقدسةٌ ستحرق كل من يحاول مسها أو يعتدي أو يتآمر عليها"، مؤكدا أن ما يجري الآن من صمودٍ وثباتٍ ورفضٍ للعدوان والاستسلام، هو بمثابةُ رسالة واضحة لإسرائيل والعالم بأسره بأن هذه الجرائم المستمرة  ستضر بمصالح المنطقة والعالم.

وشدد على أن هجمات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين ليست دفاعاً عن النفس، ومنع المصلين من الوصول إلى الأماكن المقدسة ليس حفاظا على الأمن، وتهجير وتدمير بيوت المواطنين،  ليس سوى عدوانً لا يمكن السكوت عليه.

كما أدانت جامعة الدول العربية، جرائمَ الحربِ والعدوانِ الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى، لقطاع غزة وكافة مخططات وإجراءات التطهير العرقى التى تمارسُها سلطاتُ الاحتلال، خاصة فى مدينة القدس وأحيائِها.

وحَملت الجامعة العربية، فى بيانٍ لها بمناسبة الذكرى الـ73 للنكبة، سلطات الاحتلال  المسئوليةَ الكاملة عن هذه الممارسات العدوانية والتصعيد الخطير الذى تشهدُه الأراضى الفلسطينية، وتطالب المجتمع الدولى والرباعية الدولية والمنظمات الإقليمية ومجلس الأمن الدولى بتحمل مسئوليته والتدخل الفورى والحاسم لإنهاء هذه المأساة التى بدأت منذ عام 1948.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة