غضب رواد السوشيال ميديا من هشام الجخ بسبب قصيدة.. والشاعر يوضح

السبت، 15 مايو 2021 01:00 م
غضب رواد السوشيال ميديا من هشام الجخ بسبب قصيدة.. والشاعر يوضح هشام الجخ
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت قصيدة للشاعر هشام الجخ بعنوان "3 خرفان"، يتحدث خلالها عن دعم شعب فلسطين، جراء الهجمات الإسرائيلية، حالة من الجدل على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، حيث فتحت أبيات القصيدة باب المناقشات عبر تعليقات المتابعين، الذين يؤيدون ويدعمون أشقاءهم فى فلسطين، ولكن الاعتراض كان على أسلوب المقارنة التى أقامها هشام الجخ بين المرأة المصرية والمرأة الفلسطينية.

قصيدة هشام الجخ تثير غضب السوشيال ميديا

وجاءت ضمن أبيات القصيدة:

فلسطين نسوانها رجالة

هما اللي عمالة وإحنا اللي قوالة

عندينا تبقى الست ولدها طول الباب

وتخاف يروح مشوار

وهناك حريم من غضب شايفين عيالهم دهب

وعشان ما يلمع زيادة

لازم يدوق النار

قصيدة 3 خرفان لـ  هشام الجخ

وبمجرد نشر القصيدة توالت التعليقات من رواد تويتر كالتالى: "الإشادة بالمرأة الفلسطينية أمر مفروغ منه فهى على رؤسنا، إنما ما قاله هذا الجخ عن المرأة المصرية هو ما استدعى الرد منا جميعا دفاعًا عن أمهات المصريين"، و كلنا بنحب القدس لأنها أولى القبلتين وثانى الحرمين، ولكن لا نتدنى بشعبنا لإظهار هذا الحب، مش غلطتنا  أنك قد الباب ومامتك بتخاف عليك تروح مشوار". 

ليرد هشام الجخ على كل هذه الانتقادات  عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلا: تعقيبا على العديد من الرسائل التي وصلتني من أصدقاء يعبرون عن استيائهم من جملة في قصيدة "3 خرفان"، حيث اعتبروني قد نفيت عن شباب مصر صفة الرجولة والشهامة والوطنية وجعلتها فقط في الشباب الفلسطيني.. حاشا لله".

 


 
تعليق الجخ
تعليق الجخ

 

وأوضح الجخ: "أولا القصيدة مكتوبة منذ قرابة العشرين عاما في حادثة استشهاد (محمد الدرة) الشهيرة إبان الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في سبتمبر 2000.. وكانت الشعوب العربية آنذاك تعيش حالة من التراخي والتغييب، فكان عليّ كشاعر شاب متحمس أن أستنهض الهمم من خلال قصيدة بها ما بها من جلد الذات وعتاب النفس، أما الآن.. وبعد واحد وعشرين عاما من كتابة القصيدة، فقد تغيرت أشياء كثيرة ومفاهيم عدة مما يحمّل القصيدة معانٍ أخرى لم تكن في مخيلتي وقتها، ولم أتصور أن يتم تفسيرها بهذا الشكل بعد عشرين عاما.

وأضاف الجخ، لقد حزنت كل الحزن عندما علمت أن البعض قد فهم القصيدة على أنها تقليل من شأن أبطالنا وشهدائنا، كيف أقلل من شأن أبطالنا وأخي العميد محمود كامل الجخ بالقوات المسلحة؟ وأبي -رحمه الله- شارك في حرب 56، وأمي -رحمها الله - كانت ضمن قوات الدفاع الشعبي إبان حرب 67، وكيف يتم فهمي على هذا النحو وأنا من كتب عن بطولات قواتنا المسلحة في حرب 67، وعن بطولات قواتنا المسلحة في نصر 73، وفي رثاء الشهيد أحمد المنسي الأسطورة ورفاقه، ومازلت لا أتوانى عن المشاركة في تكريم أسر شهداء ومصابي الشرطة والجيش في الحرب الحالية ضد الإرهاب، ومازلت وسأظل أكتب وأتغنى في حب مصر.

وفى نهاية حديثه ناشد رواد السوشيال ميديا أن ينشروا ما قاله قائلا : أطلب من حضراتكم أن تنشروا مقالي هذا على صفحاتكم لكي يعلم كل الناس أن القصيدة قديمة وأنها تتحدث عن حال الشباب العربي عامة وليس مصر فقط وما كنا نعيش فيه من إحباط وتغييب وعدم إدراك لقضايانا العربية.. ويجب أن يعلم الجميع أن هشام الجخ لا يمكن أبدا أن يكون هذا الشخص الذي يقلل من شأن بلاده أو أبطال بلاده العظماء.. كل التقدير لحضراتكم.

رد الفنان نبيل الحلفازى على الجخ
رد الفنان نبيل الحلفازى على الجخ

كما علق الفنان الكبير نبيل الحلفاوى على تعليق "الجخ" قائلا: بيقولوا قصيدة قديمة.. بغض النظر.. حتى لو قديمة.. مش فاهم إيه اللي يخلي بني آدم عشان يشيد بحد يقوم يهين أهله على غير الحقيقة!!!!.

لتقوم إحدى السيدات بالتعليق على كلام الفنان نبيل الحلفاوى قائلة: "ربنا ما يوريك ولا يوري حدا إلي بتشوفوا المرأة الفلسطينية.

ليرد عليها الفنان نبيل الحلفاوى موضحًا موقفه من القصيدة حيث قال: يا ستي على عيننا وراسنا المرأة الفلسطينية.. وقلوبنا معاكم وربنا يعلم، وطول عمرنا معاكم بغض النظر عن خطايا خسرتنا كتير وخسرت القضية، ومازالت فلسطين وشعبها جرح ينزف منذ وعينا وحتى الآن، لا نعترض على الإشادة بالمرأة الفلسطينية، ولكن على إهانة غير مبررة لأهلنا وسيداتنا العظيمات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة