عرف الحكك على مدى مئات السنين، بالبهجة والسرور بعد صيام شهر رمضان الكريم، وارتبط الاحتفال بعيد الفطر عند المصريين، بإعداد الكحك، الذي يشهد طقوساً اقتبسها العالم فى السنوان الأخيرة.
على الرغم من الأوضاع المتوترة التى يمر بها العالم من تفشى فيروس كورونا، اختفى التجمع حول المخابز لطهى الكحك أو التزاحم أمام محلات بيع الحكك الجاهز، فكان التمسكا بصنع الكحك المنزلي إحياءا للموروث الثقافى
فى عصر قدماء المصرين عرف الكحك بأنه رمز البهجة إذ يعود تاريخه إلى أصول فرعونية. ظهر الكحك في عهد القدماء المصريين منذ نحو 5 آلاف سنة، كان يقوم الخبازون في بلاط زوجات الملوك بإعداده وتقديمه إلى الكهنة المسؤولين عن حراسة مقابر الملوك الكبار، مثل خوفو.
وامتدت صناعة “الكحك” على مدار التاريخ الإسلامي، فكانت الدولة الفاطمية تخصص 20 ألف دينار لصنع الكحك في عيد الفطر. واستمرت هذه الصناعة في العهد العثماني، إذ كانوا يقدمونه للفقراء ورجال الدين في قوالب منقوش عليها عبارة "كل واشكر مولاك"، وهي موجودة حتى اليوم داخل متحف الفن الإسلامي في القاهرة.
ذاع صيت الكحك رمز البهجة فى بلدان العالم فى لسنوات الأخيرة ولم يقتصر على مصر فحسب بل أصبح من الطقوس الاساسية لدى الشعب الفلسطينى ومن ثم الأردنى وأخذ فى المغرب وتونس مكانا مرموقا اما فى دول الخليج انتشر فى محلات الحلويات .
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)

.jpg)
.jpg)
.jpg)


.jpg)
.jpg)
.jpg)
كحك العيد
.jpg)