السديس يطيب الكعبة المشرفة والحجر الأسود بأفخر أنواع المسك.. صور

الخميس، 13 مايو 2021 11:05 ص
السديس يطيب الكعبة المشرفة والحجر الأسود بأفخر أنواع المسك.. صور عملية تطييب الحجر الاسود
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طيب الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الحجر الأسود والركن اليماني والملتزم بدهن العود الفاخر، مع نهاية شهر رمضان وبداية عيد الفطر المبارك، ونشر الحساب الرسمي لرئاسة شئون الحرمين على "تويتر"، صور من عملية تطييب الحجر الأسود التي حرص على اجراءها طوال شهر رمضان.

 

وتحرص رئاسة الحرمين على العناية بتطييب الكعبة المشرفة بأفخر أنواع الطيب، انطلاقًا من أهمية مكانة الحرمين الشريفين في هذا الدين، ومنزلة الكعبة المشرفة في نفوس المسلمين، وحرصا على تطبيق ما جاءت به الشريعة المطهرة، وما حثت عليه نصوص الكتاب والسنة من تعظيم البيت وتطهيره كما في قوله تعالى "وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ" سورة الحج: 26، وقوله سبحانه، "ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ".

افخر انواع الطيب
افخر انواع الطيب
 
وضع الطيب
وضع الطيب

وبذلت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مجهود كبير من أجل توفير أفضل خدمات لزوار الحرم المكي من المعتمرين والمصلين خلال شهر رمضان، ووزعت رئاسة الحرمين عمالها في كافة أرجاء المسجد الحرام لتسهيل الخدمات والتحرك على الوافدين، فضلا عن الاجراءات المستمرة لعمليات التعقيم والطهارة للحرم وباقي المزارات المقدسة.

جانب من التطييب
جانب من التطييب
 
عملية التطييب
عملية التطييب

وأعلنت رئاسة شئون الحرمين، أن 4422 موظف وموظفة، جندتهم رئاسة شؤون الحرمين لخدمة ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك، ونشر الحساب الرسمي على حسابها الرسمي لرئاسة شئون الحرمين على "تويتر"، صور من انتشار العمال فى كل مكان بالمسجد الحرام، وتوجيه الارشادات لزوار الحرم وتنظيم الحركة والخدمات على وافدي المسجد الحرام.

عملية تطييب الحجر الاسود
عملية تطييب الحجر الاسود

 

السديس يطيب الكعبة
السديس يطيب الكعبة

ورمضان هو شهر الخير والبركة بالنسبة للمسلمين، فيه يسعى الكل جاهدا للحصول على أكبر قدر من بركته والتقرب إلى الله عز وجل بالأعمال الصالحة وفعل الخيرات، كما يستحب الإكثار من تلاوة القرآن الكريم، ويستحَب أيضاً الاجتماع في المساجد من أجل تلاوته، لقول رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - : (ما اجْتَمع قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ).










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة