هيئة الكتاب تصدر "حروب الجيل الرابع وتداعياتها على الأمن القومى"

الأربعاء، 12 مايو 2021 05:00 ص
هيئة الكتاب تصدر "حروب الجيل الرابع وتداعياتها على الأمن القومى" حروب الجيل الرابع
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج على كتابا بعنوان "حروب الجيل الرابع وتداعياتها السياسية على الأمن القومى المصرى والعربى" تأليف الدكتور عمر محمد على محمد، وتقديم اللواء أركان حرب الدكتور كمال أحمد عامر ويعد هذا التقديم آخر ما كتب اللواء قبل رحيله.
 
يتناول الكتاب بالدراسة والتحليل مفهوم حروب الجيل الرابع بالتوازى مع ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية من اضرابات واسعة النطاق أفرزت حالة من عدم الاستقرار فى المنطقة العربية.
 
حروب الجيل الرابع
حروب الجيل الرابع
 
لذلك فهو يأتى متزامنا مع الأحداث الإقليمية والجيوسياسية التى تقع فى المحيط الحيوى لمصر، وفى العديد من دول العالم التى تشهد حروبا وصراعات والتى أدت بدورها إلى انهيار بعض الدولة وتفكك مؤسساتها وكذلك يتزامن الكتاب مع تفشى العمليات الإرهابية فى معظم دول العالم، حتى بات الإرهاب الأسود يشكل خطرا حقيقى على هيكل النظام العالمى.
 
وتركز حروب الجيل الرابع فى جوهرها على الضغوط السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، والحرب النفسية التى تستثمر خصائص المجتمعات وتعمل على التأثير على تماسكها وتفجير التناقضات الكائنة بها بما فيها الخصائص والمشكلات العرقية، بما يحقق فى النهاية سقوط الدولة من الداخل.
 
تنقسم الدراسة إلى ثمانية فصول يتناول الفصل الأول منها مفهوم وتطور حروب الجيل الرابع، والفصل الثانى يتحدث عن خصائص وادوات وسمات حروب الجيل الرابع، ويتناول الفصل الثالث المقومات السياسية لحروب الجيل الرابع وتأثيرها فى الأمن القومى المصرى والعربي، ويعرض الفصل الرابع تغير الأساليب والنظريات السياسية وتداعياتها على الأمن القومى المصرى والعربى،  والفصل الخامس مجالات حروب الجيل الرابع وتأثيرها فى الأمن القومى المصرى والعربي، فيما يدور الفصل السادس حول الحروب الإلكترونية والسيبرانية وتاثيرهما السياسى فى الأمن القومى المصرى والعربي، وأما الفصل السابع فيتناول آليات مواجهة مخاطر حروب الجيل الرابع وطرق الوقاية منها فى مصر والوطن العربى، وأخيرا الفصل الثامن يعرض الرؤية المستقبلية لتطور حروب الجيل الرابع وآفاقها فى القرن الحادى والعشرين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة