تمر اليوم ذكرى ميلاد المخرج صلاح أبو سيف الذى ولد فى مثل هذا اليوم الموافق 10 مايو من عام 1915، وأصبح رائد الواقعية الذى جسد ملامح المجتمع المصرى على شاشة السينما، واستطاع بأعماله أن يجعل الفيلم المصري ينافس الأفلام العالمية، حيث عرضت أفلامه في مهرجانات كان، البندقية، موسكو، وبرلين.
فى طفولته عانى صلاح أبو سيف المولود فى العاشر من مايو 1915، من جحود الأب الثرى والمزواج، فلم ير والده إلا مرة واحدة ولم ينفق عليه قرشا، لأن والدته أصرت على البقاء في حي بولاق بالقاهرة، ورفضت العيش ببني سويف في إمبراطورية الحريم، التي بناها الأب فعاقبها بالطلاق والإهمال.
فى شبابه عثر على كتاب عنوانه "كيف تكون ممثلا سينمائيا؟"، فاشتراه وقرأه ظنا منه بأن التمثيل سيفتح له، لكن عبارة قصيرة أشارت له على هدفه "الرجل الذي في مخه كل الفيلم" فاتجه للإخراج.
فى مسيرته الفنية قدم صلاح أبوسيف، ما يقرب من 50 عملا فنيا، اختير منها 11 فيلمًا ضمن قائمة أفضل 100 فيلم بالسينما المصرية، مثل:"ريا وسكينة" و"شباب امرأة" و"أنا حرة"و"بين السماء والأرض" و"بداية ونهاية" و"القاهرة 30" و"الزوجة الثانية".
ورغم رحيله عنا فى 22 يونيو 1996، ومرور السنوات على أفلامه لكنها لا تزال خالدة فى أذهان الأجيال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة