يعيش معها كأبنائه ويصاحبها ويقضى معها وقتا طويلا بين جدران العشة ويراقبها فى الهواء الطلق وبين السماء والأرض وهى تغدو وتروح وتتمايل فى الهواء، لا يبخل عليها بشىء ويحبها كأفراد عائلتهم، وأصبحت بينهم عشرة مع الأيام والسنين.
بدوى عاطف أحمد، 35 سنة، يقيم فى مدينة المراغة بسوهاج، هاوى تربية حمام زاجل والمشاركة فى المسابقات قال: بدأت تربية الحمام الزاجل منذ 15 سنة وأول اشتراك لى كان منذ عام 2013 حيث شجعنى صديقى على تربية الحمام الزاجل، وبدأت بزوجين حمام اشتريتهم من عنده وكان الزوجين وقتها بـ 300 جنيه وذلك منذ 15 عاما وبعدها تكاثر الحمام، كما اننى أشترى منه السلالات القوية وأعلمها السباق وأدخل بها مسابقات، كما أن السلالات القوية الصامدة أعمل على تكاثرها للمشاركة فى أى سباق.
وأضاف بدوى، لـ"اليوم السابع": أول إشتراك لى حققت فيه مركزين متأخرين وتركت تربية الحمام فترة ثم عدت إليه ووصل عدد أزواج الحمام حوالى 15 زوج، واشتركت بـ 30 حمامة.
أما عن الطعام المخصص للحمام قال هو :"ذرة وشعير وعدس بجبه من أجل الزغاليل"، ولكن فى وقت السباق نوع الطعام يتغير على حسب المسافة وهى وجبات خفيفة مع الفيتامينات فى المياه حيث أصرف حوالى 700 جنيه شهريا على الطعام.
وعن تدريب الحمام قال: نبدأ تدريبهم بمسافة 5 كيلو ثم نتركه يعود لبيته وهو البرج ثم نأخذه مرة أخرى لمسافة أطول ونتركه يعود لبيته حتى نعرفه على مسافات طويلة يدخل بها فى السباق ثم نبدأ المشاركة فى السباق من آخر محطة فى محافظة أسيوط وهى المسافات القصيرة وفيها يثبت الحمام "سبرنت" جدارته إلى أن تدخل القاهرة ونبدأ بمنطقة الرست بطريق مصر – إسكندرية يبدأ الحمام المسافات الطويلة وبعدها محطة العالمين ومرسى مطروح ثم السلوم، وهذا العام بدأنا "نرمى" نطلق من الضبعة وآخر محطة هى السلوم ومسافتها 810 كيلو.
وعن كيفية التجهيز للسباق قال: نبدأ بكرس علاجات بمرحلة "الجلش" وهى تغيير الريش ونعطى له فيتامينات حتى لا يجهد ثم يأخذ كورس علاج الديدان وعلاج لمرض الكتكر ثم علاج للجهاز التنفسى ثم بعدها يأخذ تدريب، وأعيده بالصفارة على الأكل وبعدها يعرفنى وذات مرة أتت لى حمامة بها جروح فعالجتها وأكملت بها السباق.
وتابع، أذهب إلى سوهاج لإحدى جمعيات السباق التابعة للاتحاد المصرى للحمام الزاجل لأسدد 300 جنيه اشتراك وكلما تبعد مسافة السباق يزيد الاشتراك 2 جنيه وفائدة الاشتراك توفير الجوائز، مؤكدا حصلت على 27 شهادة تقدير وكأس و3 دروع فى السباق.
وأضاف، عندما نطلق الحمام فى السباق يبدأ كل فرد حمام يتجه إلى بلده وكل صاحب حمام يكون فى انتظار الحمام الخاص به داخل العش وعندما يصل نأخذ الرقم السرى المربوط أعلى أظافره "الكاوتشة" وأقوم بالاتصال بمن أطلق الحمام وأعطيه الرقم السرى ويقوم بتسجيل الرقم وآخر اليوم يعلن من هو المركز الأول حتى المركز الخمسين كما يسجل نوع الحمام وعمره ورقم الدبلة والجنس.
وعن حياته معهم قال: أستيقظ كل صباح لأطعمهم وأسقيهم وأقضى معهم حوالى ساعتين يوميا وكلما يكون عمر الحمام كبيرا تكون ثقته فى نفسه بالعودة للعش أكبر عن الحمام الصغير، وأكبر حمامة عندى عمرها 5 سنوات وحققت المركز الثالث وسادس السلوم واسمه "المقاتل" وأنواع الحمام هو "ديلبر – جون أردون – كايبرز" وهم أسماء الهواه وكونوا هذه السلالات وأثبتوا جدارتهم فى السباق.
الحمام-على-جدران-العشة
بدوى-مع-جوائزه
بدوى-يحمل-شهادات-التقدير
بدوى-يحمل-كأس-ودروع
جمال-الحمام-داخل-العشة
حمام-أبيض
حمامة-زاجل
حمامة-زاجل-ترقد-بالعشة
حمامتين
حمامتين-مشاركتين-فى-السباق
داخل-العشة
سلالات-الحمام
عشة-الحمام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة