وقالت الصحيفة -في تعليق نشرته على موقعها الإلكتروني في هذا الشأن- إن هذا القرار كان متوقعا بشكل كبير، خاصة بعد قرار الرئيس جو بايدن بتعليق نشاط البناء في المشروع، الذي كان يحمل توقيع الرئيس السابق، والذي خصص له حوالي عشرة مليارات دولار من حسابات الإنشاءات العسكرية ،وبرامج مكافحة المخدرات لبناء مئات الأميال من الحواجز الفولاذية على طول الحدود مع المكسيك، وهو جهد ندد به بايدن واعتبره مضيعة للوقت وغير فعال.

وقال المتحدث باسم البنتاجون جمال براون في بيان صدر ليلة أمس:" وفقاً لإعلان الرئيس جو بايدن، تلغي وزارة الدفاع كل مشاريع بناء الجدار الحدودي المدفوعة بأموال مخصصة أصلا لمشاريع عسكرية أخرى".

وأضاف أن وزارة الدفاع "بدأت اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإلغاء مشاريع بناء الحاجز الحدودي"، مؤكداً أن "إجراء اليوم يعكس التزام هذه الإدارة المستمر بالدفاع عن أمتنا ودعم أفراد قواتنا وأسرهم".

وأشار إلى أن الأموال التي لم يتم الإفراج عنها بعد سيعاد توجيهها إلى المشاريع التي كانت مخصصة لها في الأصل ، لا سيما بناء المدارس الخاصة بعائلات العسكريين وبناء قواعد عسكرية في الخارج، وتأمين معدات لاحتياطي الحرس الوطني.. لكنه لم يوضح قيمة الأموال.