قصة انضمام السلوم إلى مصر فى الذكرى الـ109 للمدينة الحدودية

الجمعة، 09 أبريل 2021 07:00 م
قصة انضمام السلوم إلى مصر فى الذكرى الـ109 للمدينة الحدودية السلوم - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم الذكرى الـ109 لانضمام مدينة السلوم إلى مصر رسميًا، حيث انضمت في مثل هذا اليوم 9 أبريل 1912، والسلوم هي مدينة حدودية مصرية صغيرة وتعد بوابة مصر الغربية إلي ليبيا وتقع على ساحل البحر المتوسط، وهي عبارة عن خور في قلب البحر المتوسط، ويقع بها منفذ السلوم البري الحدودى مع ليبيا.

وتبلغ مساحة مدينة السلوم 35 كم بخلاف القري التابعة لها، وتتبع إداريًا محافظة مطروح وتبعد نحو 215 كيلومترا عن عاصمة المحافظة مدينة مرسي مطروح، وعدد سكانها 10913 نسمة تقريبا وتقع بها هضبة السلوم المطلة علي خليج السلوم ويشتغل اهلها بمهنة الصيد، تعود هذه المدينة فى 9 أبريل عام 1912 إلى مصر.

مرت على هذه المدينة حقب تاريخية عديدة، أهمها الفتوحات الإسلامية لشمال إفريقيا، كما أنها تمتاز بموقعها المتميز حيث يحدها من الشرق الساحل ومن الشمال هضبة السلوم، التي تفصلها عن الحدود الليبية عشرة كيلو مترات.

وقد دارت على أرضها معركة كبيرة بين دول المحور والحلفاء عام 1945، فازت خلالها دول المحور واستطاعت طرد الإنجليز وقهرهم حتى منطقة العلمين، كما كانت محطة لتزويد المجاهد الليبي عمر المختار بالمؤن في نضاله ضد الطليان.

وانضمت مدينة السلوم إلى مصر في اتفاق خاص بين الطليان الذين كانوا يحتلون ليبيا، والإنجليز أثناء احتلالهم لمصر، مقابل انضمام واحة "جغبوب" الواقعة في الجنوب إلى ليبيا، وتعد السلوم المركز السادس والأخير بين محافظة مطروح التى تحتل النسبة الأكبر من الصحراء الغربية بعد محافظة الوادى الجديد، وتقع المدينة فى شريط ضيق .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة