الولايات المتحدة تعلن رفضها أى إجراءات أحادية فى أزمة سد النهضة.. ومتحدث الخارجية الأمريكية يؤكد استمرار بلاده في دعم الجهود لحل الأزمة.. والبيت الأبيض: مستشار الأمن القومى ناقش مع إثيوبيا أهمية مواصلة الحوار

الخميس، 08 أبريل 2021 06:06 م
الولايات المتحدة تعلن رفضها أى إجراءات أحادية فى أزمة سد النهضة.. ومتحدث الخارجية الأمريكية يؤكد استمرار بلاده في دعم الجهود لحل الأزمة.. والبيت الأبيض: مستشار الأمن القومى ناقش مع إثيوبيا أهمية مواصلة الحوار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس
كتب سمير حسنى - أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال البيت الأبيض، إن مستشار الأمن القومي ناقش مع إثيوبيا أهمية مواصلة الحوار لحل الأزمة الحدودية مع السودان وسد النهضة، بحسب قناة الشرق الإخبارية.
 
من جانبه أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية صامويل وربيرج، فى تصريحات لشبكة سكاي نيوز عربية، استمرار بلاده في دعم الجهود لحل أزمة سد النهضة، مؤكدا أهمية الوساطة الإفريقية في حل أزمة سد النهضة.
 
وأعرب عن استعداد بلاده لتقديم أفكار فنية للمساعدة في حل أزمة سد النهضة، مضيفا: "نؤمن بالحل الدبلوماسى لأزمة سد النهضة"، ونرفض الإجراءات أحادية الجانب".
 
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، اليوم الخميس، إن واشنطن تدعو مصر والسودان وإثيوبيا الجلوس على طاولة المفاوضات لحل أزمة سد النهضة، معلنة رفضها أى إجراءات أحادية الجانب، وأكد برايس، أن الولايات المتحدة تؤمن بالحل الدبلوماسى لأزمة سد النهضة، بحسب "سكاى نيوز".
 
وأكد أن واشنطن على استعداد لتقديم أفكار فنية للمساعدة فى حل أزمة سد النهضة، مشددا على أهمية الوساطة الإفريقية في حل أزمة سد النهضة.
 
وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، التقى اليوم، الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، وذلك لمتابعة آخر المستجدات المتعلقة بعدد من ملفات عمل الوزارة.
 
وفى مستهل اللقاء، استعرض الدكتور محمد عبد العاطى، نتائج جولة المفاوضات التي عقدت في كينشاسا حول سد النهضة الإثيوبي خلال يومي 4 و 5 إبريل الجارى، مشيراً إلى أنها لم تحقق أى تقدم، ولم يتم التوصل إلى أى اتفاق حول إعادة استئناف المفاوضات، حيث رفضت إثيوبيا مختلف المقترحات والبدائل المقدمة من جانب دولتى المصب، والتى تستهدف إعادة إطلاق عملية التفاوض مرة ثانية، سعياً للوصول إلى حلول للقضايا الفنية والقانونية الخلافية.
 
وجدد وزير الرى، التأكيد على ما تمتع به الجانبان المصرى والسودانى من مرونة خلال تلك الجولة، بما يعكس الرغبة الجادة فى التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة، مشيراً إلى أن مصر شاركت فى المفاوضات التي جرت فى كينشاسا، من أجل إطلاق مفاوضات تجري تحت قيادة جمهورية الكونجو الديمقراطية وفق جدول زمني محدد للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً حول سد النهضة، إلا أن الجانب الإثيوبي تعنت ورفض العودة للمفاوضات، وهو موقف معيق وسيؤدي إلى تعقيد أزمة سد النهضة وزيادة الاحتقان في المنطقة.
 
وفي نفس السياق، أكد الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إن بلاده قدمت مبادرة لتدعيم الوساطة الإفريقية وتقريب وجهات النظر بشأن سد النهضة، مشددا على أن مفاوضات سد النهضة أخذت وقتا أكثر من اللازم، ولم تصل إلى نتيجة.
وأشاد البرهان خلال مؤتمر صحفى اليوم الخميس، بالعلاقات المصرية السودانية، مضيفا: "التدريب المشترك بين مصر والسودان قديم منذ 1974 ولدينا قوات مشتركة، وقواتنا شاركت في كل الحروب التي خاضتها مصر ضد إسرائيل ولدينا تدريبات مشتركة لم تنقطع".
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة