الهند تعانى نقصا فى لقاحات "كورونا" فى ظل تفشى مطرد للوباء

الخميس، 08 أبريل 2021 04:00 م
الهند تعانى نقصا فى لقاحات "كورونا" فى ظل تفشى مطرد للوباء كورونا - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفادت صحيفة "تايمز أوف إنديا"، اليوم الخميس، أن أكثر من 700 مليون شخص في جميع أنحاء الهند يواجهون نقصًا في لقاح فيروس كورونا المستجد، بعدما وصلت أعداد الإصابة إلى رقم قياسي يومي آخر.

وبحسب مصادر محلية هندية، سُجِلَت أكثر من 126 ألف إصابة جديدة في آخر 24 ساعة، وهو ما يعد رقما قياسيا جديدا. 

وقد شددت العديد من الضوابط والقيود على النشاط بين مواطني الهند، بينما من المقرر أن تدخل ولاية "ماهاشترا "، المركز الحالي للوباء في الهند ومدينة "مومباي"، فى إغلاق تام في عطلة نهاية الأسبوع. 

يأتي ذلك في الوقت الذي تلقى فيه رئيس وزراء الهند ناريندرا مودى، اليوم، الجرعة الثانية من التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، وأكد في تغريدة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "التطعيم هو الخيار الأول والأخير لمكافحة هذا الفيروس اللعين" .. مطالبا الآخرين بالاقتداء به والسعي للحصول على اللقاح. 

وكشف عدد من التقارير الصحيفة عن مواجهة برنامج التطعيم الواسع في الهند عدة مشاكل، الذي انتهى من تحصين 87 مليون مواطن من إجمالي عدد سكان يبلغ 1,3 مليار نسمة. 

ووفقًا لصحيفة "تايمز أوف إنديا"، فإن 10 ولايات في الهند لديها مخزون لن يستمر سوى ثلاثة أو أربعة أيام أخرى، بما في ذلك ولاية "أوتار براديش"، التي يقطنها حوالي 200 مليون شخص، بالإضافة إلى ولايتي "بيهار" و"البنغال الغربية". 

وفي ولاية "ماهاراشترا"، أصدر وزير الصحة بالولاية تحذيرا خطيرا، أمس الأربعاء، مؤكدا على نفاذ الإمدادات في غضون 3 أيام ما لم يتم تدعيمها، مضيفا: "يتعين علينا إخبار المواطنين أنه نظرًا لعدم وصول إمدادات اللقاح، يجب أن يعودوا إلى ديارهم".

وفي السياق ذاته، بدأت مراكز التطعيم الرئيسية في جميع أنحاء مومباي، التي سجلت أكثر من 480 ألف إصابة، تشهد تعطل عملية التطعيم بسبب نفاد الجرعات، اليوم الخميس، إذ أوقف مستشفى بلدية "لوكمانيا تيلاك" العام التطعيمات تمامًا.. وفي مركز تطعيم تديره الحكومة في حي "دارافي"، وهو أكبر حي فقير في الهند، اصطفت طوابير طويلة من أناس ينتظرون دورهم للحصول على اللقاح.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة