"الدرس انتهى لموا الكراريس".. بصوت حزين شادية تجسد مأساة "مذبحة البقر"

الخميس، 08 أبريل 2021 12:29 م
"الدرس انتهى لموا الكراريس".. بصوت حزين شادية تجسد مأساة "مذبحة البقر" شادية
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى 51 لمذبحة شهداء مدرسة بحرالبقر بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، والتي ارتكبها العدو الصهيوني فى صباح الثامن من أبريل عام 1970، ضد أطفال أبرياء، لتذكرنا ببشاعة الجريمة الذى ارتكبتها إسرائيل عندما قتلت الأطفال المصريين بــ"دم بارد" بطائرات الفانتوم، وراح ضحيتها 19 تلميذًا وتلميذة وأصيب 50 آخرين.

وجسدت النجمة الراحلة شادية هذه المأساة بأغنية لا تزال عالقة بأذان الجميع، وهي "الدرس أنتهي لموا الكراريس"، من كلمات الشاعر "صلاح جاهين"، وألحان سيد مكاوي، وعبرت شادية بصوتها الحزين في الأغنية عن كل مشاعر الألم والحسرة والحزن علي الأطفال الأبرياء ضحايا الغدر.

وتقول كلماتها :"

الدرس انتهى لموا الكراريس ... بالدم اللي على ورقهم سال

في قصر الأمم المتحدة ...في مسابقة لرسوم الأطفال

 

إيه رأيك في البقع الحمرا ... يا ضمير العالم يا عزيزي

دي لطفلة مصرية سمرا ...كانت من اشطر تلاميذي

 

دمها راسم زهرة .. راسم راية ثورة .. راسم وجه مؤامرة .. راسم خلق جبابرة

راسم نار .. راسم عار .. ع الصهيونية والاستعمار .. والدنيا اللي عليهم صابرة

وساكتة على فعل الأباليس ... الدرس إنتهى .. لموا الكراريس

وهب .. أخذ .. قذف .. قتل ..... قتل !!

 

إيه رأي رجال الفكر الحر ... في الفكرة دي المنقوشة بالدم

من طفل فقير مولود في المر ... إنما كان حلو ضحوك الفم

 

دم الطفل الفلاح .. راسم شمس الصباح .. راسم شجرة تفاح .. في جناين الإصلاح

راسم تمساح .. بألف جناح .. في دنيا مليانة بالأشباح .. لكنها قلبها مرتاح

وساكتة على فعل الأباليس ... الدرس إنتهى .. لموا الكراريس

وهب .. أخذ .. قذف .. قتل ..... قتل !!

 

إيه رأيك يا شعب يا عربي ... رأيك إيه يا شعب الأحرار

دم الأطفال جايلك يحبي ... يقول انتقموا من الأشرار

ويسيل ع الأوراق .. يتهجى الأسماء .. ويطالب الأباء .. بالتار للأبناء

ويرسم سيف .. يهد الزيف .. ويلمع لمعة شمس الصيف .. في دنيا فيها النور بقى طيف

وساكتة على فعل الأباليس ... الدرس إنتهى .. لموا الكراريس

وهب .. أخذ .. قذف .. قتل ..... قتل !!

لا لا لا .. قولوا ورايا  .... نهض .. عبر .. فتح .. نصر

وكانت المدرسة  عبارة عن دور واحد، وتضم ثلاثة فصول يدرس فيها 130 طفلاً، تتراوح أعمارهم من 6 أعوام إلى 12 عامًا، لم يكن فى خاطرهم أنه سيكون آخر أيام يغلقون فيه كراريسهم، ويستشهدون على يد عدو لا يعرف شيئاً عن الإنسانية والرحمة. 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة