أكرم القصاص - علا الشافعي

ما الذى كان ينتعله النبى محمد فى قدمه.. ما يقوله التراث الإسلامى

الأربعاء، 07 أبريل 2021 05:00 م
ما الذى كان ينتعله النبى محمد فى قدمه.. ما يقوله التراث الإسلامى كتاب البداية والنهاية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كيف كانت هيئة سيدنا النبى محمد عليه الصلاة والسلام، ما الذى كان يملكه وما الذى كان يرتديه، وما الذى يقوله التراث الإسلامى فى ذلك؟

يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ ابن كثير تحت عنوان "ذكر نعله التى كان يمشى فيها"

ثبت فى الصحيح عن ابن عمر أن رسول الله ﷺ كان يلبس النعال السبتية، وهى التى لا شعر عليها.

وقد قال البخارى فى صحيحه: حدثنا محمد - هو ابن مقاتل -، حدثنا عبد الله - يعني: ابن المبارك - أنا عيسى بن طهمان قال: خرج إلينا أنس بن مالك بنعلين لهما قبالان.
 
فقال ثابت البناني: هذه نعل النبى ﷺ.
 
وقد رواه فى كتاب الخمس عن عبد الله بن محمد، عن أبى أحمد الزبيري، عن عيسى بن طهمان، عن أنس قال: أخرج إلينا أنس نعلين جرداوين لهما قبالان.
فحدثنى ثابت البنانى بعد عن أنس أنهما نعلا النبى ﷺ.
 
وقد رواه الترمذى فى الشمائل عن أحمد بن منيع، عن أبى أحمد الزبيرى به.
 
وقال الترمذى فى الشمائل: حدثنا أبو كريب، ثنا وكيع عن سفيان، عن خالد الحذاء، عن عبد الله بن الحارث، عن ابن عباس قال: كان لنعل رسول الله ﷺ قبالان مثنى شراكهما.
 
وقال أيضا: ثنا إسحاق بن منصور، أنا عبد الرزاق عن معمر، عن ابن أبى ذئب، عن صالح مولى التوأمة، عن أبى هريرة قال: كان لنعل رسول الله ﷺ قبالان.
وقال الترمذي: ثنا محمد بن مرزوق أبو عبد الله، ثنا عبد الرحمن بن قيس أبو معاوية، ثنا هشام عن محمد عن أبى هريرة قال: كان لنعل رسول الله ﷺ قبالان وأبى بكر، وعمر، وأول من عقد عقدا واحدا عثمان.
 
قال الجوهرى: قبال النعل: بالكسر الزمام الذى يكون بين الإصبع الوسطى، والتى تليها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة