يذكرأن، دعا أعضاء مجلس الأمن الدولى الحكومة الانتقالية فى مالى إلى التحقيق العاجل وتقديم الجناة إلى العدالة فى الهجوم الذى نُفذ على معسكر تابع لبعثة الأمم المتحدة في مالى، والذى أدى إلى مقتل أربعة من حفظة السلام التشاديين وإصابة 19 بجراح.
وقدم الأعضاء، في بيان لهم، تعازيهم الحارة لأسر الضحايا ولتشاد ولبعثة الأمم المتحدة المعروفة باسم (مينوسما)، وتمنوا الشفاء العاجل للمصابين، وأعربوا عن تقديرهم لحفظة السلام الذين خاطروا بحياتهم، وأكد أعضاء مجلس الأمن على أن الهجمات التى تستهدف حفظة السلام تُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على أن التورط في التخطيط والتوجيه والدعم أو تنفيذ الهجمات ضد حفظة السلام في بعثة مينوسما يعد أساسا للإدراج على قائمة فرض العقوبات وفق قرارات مجلس الأمن الدولي.
وجدد الأعضاء التأكيد على دعمهم الكامل لبعثة المينوسما والوجود الأمني الآخر في مالي ومنطقة الساحل الأفريقية، وفق ما ورد في قرار المجلس رقم 2531 الصادر عام 2020.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن القلق بشأن الوضع الأمني في مالي والبعد العابر للحدود الوطنية لتهديد الإرهاب في منطقة الساحل. وحثوا الأطراف في مالي على التطبيق الكامل لاتفاق السلام والمصالحة، بدون مزيد من التأخير.