أكرم القصاص - علا الشافعي

متى يصبح السفر موتا لذيذا؟.. بلال خانة يستعرض كتاب "غرفة المسافرين".. فيديو

الثلاثاء، 06 أبريل 2021 05:43 م
متى يصبح السفر موتا لذيذا؟.. بلال خانة يستعرض كتاب "غرفة المسافرين".. فيديو بلال خانة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يناقش برنامج بلال خانة، الذى يقدمه الزميل بلال رمضان، كتاب "غرفة المسافرين" للكاتب الكبير عزت القمحاوى، وأعد الحلقة الزميل محمد عبد الرحمن، وصدر الكتاب مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية، ويدور حول فكرة السفر والترحال وما يجده المسافر من لذات وفضائل، ويتوقف أمام تفاصيل الاستعداد للسفر أو العبور فى المطارات، وهو الكتاب المرشح ضمن القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب لعام 2021.
 
وفى غرفة المسافرين يكتب عزت القمحاوى عن السفر بوصفه موتا لذيذًا نعود منه لنتأكد أن من نضحى بحياتنا من أجلهم يستطيعون العيش من دوننا، ويكتب عن الأماكن التى تنادينا لزيارتها، وتلك التى نزورها ونغادرها من دون أن نراها، عن "تمثيل الحياة على الطائرة" وعن رفيقتنا الصامتة "الحقيبة" ومشاعرها فى رحلاتنا السعيدة والحزينة.
 
كما يكتب عن أشياء صغيرة وأحاسيس سبق أن عشناها، لكننا لم نفكر فيها من قبل، عن طبع العدوان المتأصل فى الجمال، عن نظرة التمثال التى ترتد إلينا وتجعلنا نشعر بنقصنا، عن إثارة العيش فى جزيرة، عن هاجس البكارة فى السفر.
 
الكتاب رحلة سردية كبيرة - لا تقل إبداعاً عن الإبداعات الأخرى التى قدمها صاحبها من قبل - فبين الروايات العالمية والعربية، وفى العديد من المدن الغربية والشرقية، تتعرف على ثقافة كل مدينة وكأنك هناك، ولأن "ألف ليلة وليلة" كانت المنطلق للكثير من العوالم السردية، اتخذ منها المؤلف "محطة" للانطلاق فى رحلته.
 
والكتاب غزير فى تناوله للجوانب الإنسانية والنفسية للمسافرين، ويحمل معان ربما لا تكتمل إلا حين نسافر: "الشغف، والغموض، والكمال، الفرار، المغامرة" كلها أشياء تكتمل بالسفر، ولا يسد احتياج النفس البشرية إليها سوى الرحلة.
 
 
وعزت القمحاوى كاتب وقاص وروائى مصرى، صدرت له 7 روايات: "مدينة اللذة" 1997، "غرفة ترى النيل" 2004، "الحارس" 2008، "بيت الديب" 2010، "البحر خلف الستائر" 2013، "يكفى أننا معًا" 2017، "ما رآه سامى يعقوب" 2019، و3 مجموعات قصصية "حدث فى بلاد التراب والطين" 1992، "مواقيت البهجة" 2000، "السماء على نحو وشيك" 2016، بالإضافة إلى "الأيك فى المباهج والأحزان" (نصوص) 2002، "كتاب الغواية" (رسائل) 2009، "ذهب وزجاج" (بورتريهات) 2011، "العار من الضفتين" (ريبورتاج)، 2011، "غرفة المسافرين" 2020، وفاز "القمحاوي" بجائزة نجيب محفوظ لعام 2012 عن رواية "بيت الديب"، ووصلت روايته "يكفى أننا معًا" إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد 2018.
 
بلال خانة برنامج ثقافى يناقش القضايا الأدبية والفلسفية والفكرية، والروايات العربية والعالمية، ويعرض يوم الثلاثاء من كل أسبوع فى تمام الساعة السابعة مساء.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة