دى يونج: كنت حريصا على عدم ارتكاب أخطاء أمام بلد الوليد بسبب الكلاسيكو

الثلاثاء، 06 أبريل 2021 10:47 ص
دى يونج: كنت حريصا على عدم ارتكاب أخطاء أمام بلد الوليد بسبب الكلاسيكو الهولندي فرينكي دي يونج لاعب خط وسط برشلونة
أحمد حربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبدى الهولندى فرينكى دى يونج لاعب خط وسط برشلونة رضاه الشديد بعد الفوز على بلد الوليد بهدف نظيف فى الدورى الإسبانى وحصد النقاط الثلاث لمواصلة القتال على لقب الليجا.

وقال دى يونج فى تصريحاته نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "لقد عانينا الكثير لكن فى النهاية انتصرنا وكان هذا هو الشىء الأكثر أهمية".

وأضاف لاعب وسط برشلونة: "لقد كانت مباراة مهمة للغاية، لأن أتلتيكو خسر نقاطًا ودائمًا ما يكون الأمر صعبًا بعد فترة التوقف الدولى، لكننا سعداء بتحقيق الفوز".

وعلق دى يونج على المراكز المختلفة التى لعب فيها ضد بلد الوليد، قائلا: "أُفضل اللعب فى خط الوسط، لكن إذا كان أفضل شىء للفريق هو أن ألعب فى قلب الدفاع أو فى مركز آخر سألعب".

وحول الكرة العرضية في هدف عثمان ديمبيلي القاتل في بلد الوليد، قال: "كنت متوترا بعض الشىء لكن عندما تلقيت الكرة اعتقدت أننى يجب أن أتحرك قليلًا وأردت التركيز لتصل على رأس أراوخو، ولحسن الحظ، انتهى الأمر بهدف ديمبيلى".

وأتم دى يونج: "كنت حريصًا للغاية لعدم ارتكاب أخطاء لتجنب رؤية البطاقة الصفراء وتفويت الكلاسيكو".

كانت رابطة الدورى الإسبانى حددت يوم 10 أبريل الجارى موعدا للكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة على ملعب ألفريدو دى ستيفانو ضمن منافسات الأسبوع الـ30 من الليجا.

وخطف برشلونة وصافة الليجا، بعدما حقق فوزا مثيرا فى اللحظات الأخيرة على ضيفه بلد الوليد، بهدف دون مقابل، فى المواجهة التى جمعت بينهما مساء أمس الاثنين، على ملعب "كامب نو"، ضمن منافسات الجولة التاسعة والعشرين من مسابقة الدورى الإسبانى بالموسم الجارى 2020-2021.

ويحتل برشلونة المركز الثانى فى جدول ترتيب الدورى الإسبانى برصيد 65 نقطة، ويضيّق الفارق إلى نقطة واحدة خلف أتلتيكو مدريد صاحب الصدارة برصيد 66 نقطة، ويشعل الصراع على لقب الليجا مع تبقِّى 9 جولات على نهاية الموسم الجارى، بينما يتواجد بلد الوليد فى المركز السادس عشر برصيد 27 نقطة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة