خبراء صينيون يطالبون بوقف الإتجار فى الحيوانات البرية لمواجهة انتشار كورونا

الأحد، 04 أبريل 2021 07:00 م
خبراء صينيون يطالبون بوقف الإتجار فى الحيوانات البرية لمواجهة انتشار كورونا منع تجارة الحيوانات البرية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال خبراء إن فيروس كورونا نشأ على الأرجح في الحيوانات، موضحين أنه يجب على الصين وجيرانها ليس فقط اتخاذ إجراءات صارمة، ولكن أيضًا إغلاق الثغرات القانونية التي تسمح بتربية الحيوانات التي يمكنها نشر الأمراض، وذلك وفقا لموقع فايننشال بوست.

تجارة اليحوانات
تجارة الحيوانات

وقالت دراسة بقيادة منظمة الصحة العالمية، نُشرت مؤخرا، إنه "من المرجح جدًا" أن يكون فيروس كورونا، وهو الفيروس الذي تسبب في الوباء العالمي قد تم إدخاله إلى البشر من الخفافيش عبر أنواع وسيطة، مثل الحيوانات البرية.

وقال تونج ييجانج، خبير صيني في أمراض الحيوان شارك في الدراسة المشتركة، إن النتائج أثبتت صحة قرار بكين العام الماضي بحظر التجارة في الحيونات البرية للاستهلاك البشري، لكن التقرير لفت الانتباه أيضًا إلى أن مزارع الحياة البرية لا يزال يُسمح لها بالعمل بشكل قانوني.

قال كريستيان والزر، كبير الأطباء البيطريين في جمعية الحفاظ على الحياة البرية في نيويورك: "في المزارع لديك مجموعة كبيرة من الحيوانات المتجانسة وراثيًا إلى حد ما، حيث يمكن للفيروس أن يتطور بسهولة"، موضحا، أن الصين اختبرت آلاف العينات الحيوانية لتتبع أصول فيروس كورونا التاجي لكن الدراسة قالت إن هناك حاجة لمزيد من التحقيقات، كما أوصت بإجراء دراسات استقصائية في مزارع المنك وكلب الراكون، والتي لا تزال الصين تسمح بها على الرغم من أنها معرضة للعدوى.

وحذر بيتر لي، خبير الصين في جمعية الرفق بالحيوان، من أن "حشر الملايين من الحيوانات معًا يخلق بيئة مثالية للأوبئة".

وأكد الخبراء أن الثغرات التنظيمية والتراخي في إنفاذ القانون وعصابات التهريب العابرة للحدود سمحت باستمرار تجارة الحيوانات البرية، خصوصا فى البنجول، وهو حيوان ثديي مهدد بالانقراض تم تحديده على أنه نوع وسيط محتمل لفيروس كورونا.

وكانت جلود البنجول من مكونات الطب الصيني التقليدي المعترف بها رسميًا، تستخدم لعلاج حالات مثل التهاب المفاصل حتى العام الماضي.

وأشارت إلى أن المتاجرين الأجانب ما زالوا يعملون، حيث لطالما كانت المنطقة الاقتصادية الخاصة في ميانمار بجنوب شرق آسيا، المملوكة للشركات الصينية، مصدرًا للبنجول.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة