قال موقع بيزنس إنسايدر إن الولايات المتحدة تواجه سرا أزمة فى سلاسل التوريد الخاصة بها حيث تطفو عشرات من سفن الشحن قبالة سواحل لوس أنجلوس فى انتظار فتح رصيف الميناء.
وأوضح الموقع أن موانئ كاليفورنيا فى لوس أنجلوس ولونج بيتش تمثلان حوالى ثلث واردات الولايات المتحدة، وهى مصدر رئيسى للواردات القادمة من الصين وكانت مزدحمة بشدة منذ شهور.
ويوم الخميس، رست 28 سفينة قبالة الساحل فى انتظار مكان مفتوح لتفريغ الحمولة فى موانئ لوس أنجلوس ولونج بيتش، وفقا لبيانات منظمة Marine Exchange فى جنوب كاليفورنيا.
وصرح المدير التنفيذى للمنظمة كيب لوتيت لصحيفة وول ستريت جورنال بأن موانئ جنوب كاليفورنيا تواجه ازدحاما أكثر من أى وقت مضى. وأضاف أنه فى ظل الظروف العادية نادرا ما كانت سفن الحاويات ترسو.
وبحسب بيانات من ميناء لوس أنجلوس، تحمل السفن منتجات ذات شعبية تقدر بملايين الدولارات منها الأثاث وقطع غيار السيارات والملابس والإلكترونيات والبلاستيك ويمكن أن تنضب إمدادات هذه المواد بشكل كبير فى الولايات المتحدة بسبب تراكم السفن.
وقال لوتيت إن الزيادة فى إنفاق المستهلكين، ونتيجة لذلك الزيادة فى الواردات قد أدى إلى ازدحام الموانئ.
وكان جين سيروكا، المسئول التنفيذى بميناء لوس انجلوس ، قد حذر مجلس مفوضى الموانئ فى لوس أنجلوس فى فبراير الماضى من أن مستويات الاستيراد المرتفعة الناجمة عن زيادة الإنفاق أثناء الوباء تؤدى إلى ازدحام الموانئ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة