عرض مهيب وغير مسبوق جسد المستقبل والماضى معا، وأبهر العالم وهو يتابع نقل 22 مومياء لملوك مصر القديمة من المتحف المصرى بميدان التحرير، إلى المتحف القومى للحضارة المصرية.
تنافست وسائل الإعلام الأجنبية فى وصفه، فمن جانبها، قالت شبكة "سى إن إن"، إن المومياوات خرجت من أماكن استراحتها وسارت فى موكب فى شوارع القاهرة للانتقال إلى منزلهم الجديد.
ووصفت الشبكة الموكب، بأنه بدا كحبكة سينمائية وجزء من احتفال فخم بتاريخ مصر ومشروع لنقل بعض أعظم كنوزها إلى منشأة جديدة ذات تقية عالية، وكانت مومياوات رمسيس الثانى و21 من ملوك وملكات مصر جزء من موكب المومياوات الملكى، وهو حدث طال انتظاره ونظمته وزارة السياحة والآثار المصرية.
أما صحيفة واشنطن بوست فقالت، إن المتحف القومى للحضارة المصرية الذى نقلت إليه المومياوات يمثل مستقبل مصر بقدر ما يمثل ماضيها.
ووصفت الإذاعة الوطنية الأمريكية NPR الموكب بالعرض المذهل، وقالت إن الموكب كان متقنا، وشهد نقل 22 مومياوات لملوك وملكات مصر إلى المتحف القومى للحضارة المصرية فى مدينة الفسطاط على بعد 3 أميال تقريبا من المتحف المصرى.
الفيديو التالى يستعر الاحتفاء العالمى بموكب المومياوات الملكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة