رضوى وتقى وسلمى ومى.. موكب المومياوات يتوج ملكات العزف والملابس

الأحد، 04 أبريل 2021 05:11 م
رضوى وتقى وسلمى ومى.. موكب المومياوات يتوج ملكات العزف والملابس رضوى البحيرى
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دائمًا ما يحظى النجم الذى يقف أمام الكاميرا أو خلف الميكرفون بكل الشهرة والنجومية والتصفيق وينصب عليه إعجاب واهتمام الجمهور، ولكن فى حفل موكب المومياوات التاريخى لم يكتف الجمهور بذلك، وكأن أجدادنا الفراعنة الذين يؤمنون بقيم العدل وتقدير الإبداع والفن أرادوا تحية جنود الفن الذين لا يقفون فى دائرة الضوء، فأنصف موكب المومياوات جنود الفن المجهولين والذين عادة ما يقفون خلف الكاميرا أو فى الصفوف الخلفية بعيدا إلى حد ما عن دائرة الضوء.

فبالأمس انشغل الملايين ليس فقط بكبار النجوم  الذين وقفوا ليبدعوا بالغناء أو التحدث خلال العرض ولكن خطف الأنظار والاهتمام جنود أخرون لم يكونوا فى العادة داخل دائرة الاهتمام أو ممن تتردد أسمائهم على مسامع الجمهور.

رضوى البحيرى

ربما كانت هذه من المرات القليلة التى يخطف فيها عازف فى الأوركسترا قلوب وأنظار الجمهور، هكذا فعلت تلك السيدة الشامخة الثابتة القوية رضوى البحيرى بحضورها القوى المتمكن وهى تعزف على ألة التمبانى.

رضوى البحيرى

دقت القلوب مع كل دقة لتلك السيدة الجميلة الواثقة على آلتها، وكانت طلتها البهية تشبه طلات ملكات الفراعنة بنفس الثبات والإبداع والثقة والجمال والجدية لتكون صاحبة الصورة الأشهر والتى ستبقى دائماً فى ذاكرة المصريين.

عازفة الدف تقى على

لفتت الأنظار بملامحها المصرية الجميلة وثباتها وعزفها على الدُف، كانت تشبه ملكات الفراعنة وتتطابق صورتها مع النقوش المرسومة للعازفات الفرعونيات على جدران المعابد، هكذا ظهرت عازفة الدف "تقى على" العازفة  بأوركسترا الاتحاد الفيلهارموني، وكانت من الوجوه الأكثر تأثيراً فى حفل «موكب المومياوات الملكية»، وتم تداول صورها مع صور العازفات المنقوشة فى المعابد على نطاق واسع.

download
تقى على

وعرف الجمهور أن هذه الشابة المبدعة الجميلة هى ابنة الفنان الراحل على عبدالرحيم الذى اشتهر بدور "سامبو" فى فيلم شمس الزناتى.

 

سلمى سرور التعبد بالموسيقى

وكأنها تتعبد بالموسيقى وتصلى وهى تعزف لفتت عازفة الكمان سلمى سرور الأنظار والقلوب وهى تعزف فى حفل نقل الممياوات الملكية بتمكن شديد وثقة كبيرة.

328701_0
سلمى سرور

تلك الشابة الصغيرة التى لا يتجاوز عمرها 18 عاماً وكأنها أميرة فرعونية قوية، فهى من مواليد عام 2003، ورغم صغر سنها إلا أنها صاحبة خبرة وإبداع كبير حيث بدأت العزف على آلة الكمان وهى فى سن 5 سنوات، وفازت فى العديد من المسابقات، و قدمها إلى الساحة الموسيقية المايسترو أحمد الصعيدي عام 2010، والتحقت بالمعهد العالي للكونسرفتوار بأكاديمية الفنون، وشاركت في العديد من الحفلات فى مصر وعدد من الدول الأوربية، وكتبت اسمها بحروف من نور بمشاركتها المبهرة فى حفل نقل المومياوات الملكية وإبداعها وقدرتها التى لفتت أنظار الملايين.

 

مى جلال مصممة الأزياء

المعتاد فى معظم الاحتفالات والمهرجانات الكبيرة أن ينتقد الجمهور عدد من أزياء النجوم التى يراها غير مناسبة أو لا تعجب كل الأذواق، ولكن كان حفل نقل المومياوات الملكية مختلفا مبهرا مبدعاً وحظيت ملابس كل المشاركين فى الحفلبإعجاب الملايين ولفت الأنظار ببساطتها ورقيها وقربها من الحدث، وهو أمر من النادر أن يحدث وأن تتفق كل الأذواق على روعة الملابس والإعجاب بها ومناسبتها للحدث، وهو أمر نادرًا أن يحدث ويدل على براعة وموهبة من قام بتصميم هذه الأزياء.

328656_0
مى جلال

وهكذا حقق منسقا الأزياء مي جلال وخالد عزام  المعادلة الصعبة فى اختيار تصميمات الأزياء لما يقرب من 1600 شخصا ممن شاركوا فى العرض من فنانين وراقصين.

وفى تصريحات إعلامية لمصممة الأزياء مى جلال أشارت إلى أن الاستعداد لاختيار أزياء الاحتفالية بدأ منذ شهر سبتمبر الماضي، وأنها وخالد عزام حاولا أن تكون التصميمات متكاملة، وألا تكون ملابس النجمات والمذيعات المشاركات بالاحتفالية ملابس تنكرية فرعونية، لكن اعتمدا على أن تكون ملابس عادية مع إضافة بعض اللمسات الفرعونية، وهو ما كان موفقاً بشكل كبير وحاز إعجاب الجمهور ولفت الانظار لجمال الأزياء، حتى ملابس الرجال المشاركين بالعرض كانت باستيلات مختلفة، مع إضفاء لمسات فرعونية من خلال وضع بروشات عبارة عن رموز فرعونية مثل عين حورس أو عين الحياة أو أي إكسسوارات تناسب الحدث.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة