يحاكى مشاهير قراء ومبتهلى إذاعة القرآن الكريم، وفاز بعمرة بعد حصوله على المركز الأول فى مسابقة ليلة القدر لحفظ القرآن الكريم، وحصل على إجازة فى القراءات القرآنية، وعلى المركز الأول فى مسابقة شيخ الأزهر.
محمد مرسى البدرى، حصل على كلية الدراسات الإسلامية، وسجل تمهيدى ماجستير ومحفظ للقرآن الكريم من قرية البربرى مركز أبو كبير محافظة الشرقية.
ويقول البدرى لـ"اليوم السابع": رحلتى مع القرآن الكريم بدأت وأنا فى سن الثالثة من عمرى وكان والدى حريصا على أن أحفظ القرآن الكريم بكتاب قريتنا وبدأت فعلا فى الحفظ على يد الشيخ محمد صابر عليه رحمة ثم التحقت بالتعليم الأزهرى حسب رغبة والدى أيضا وصمت لحظات قائلا: ما زالت كلمات والدى خالدة تعيش بوجدانى إلى الآن وكانت هذه الكلمات بمثابة شعلة النشاط التى حركت بداخلى التسابق لحفظ القرآن دخلتك الأزهر لأجل أن تحفظ القرآن الكريم.
ويضيف: استمرت والدتى فى حثنا على تعلم القرآن وتعليمه وظهر فجأة فى حياتى الحاج محمد عبدالعظيم رجل الخير بقريتنا والذى قذف الله حبى فى قلبه ليكون لى بمثابة الأب الروحى يوجهنى لكل خير بل ويساعد فى ذلك.
ويستكمل حديثه: حصلت على الإجازة برواية حفص عن عاصم من الشيخ أحمد محمد موسى وحينها أتم الله على النعمة وحفظت القرآن كاملا والتحقت بالمرحلة الثانوية وشاركت فى مسابقات كثيرة وحصلت وبفضل الله على المراكز الأولى بها، وكانت أبرزها مسابقة شيخ الأزهر على مدى المرحلتين الإعدادية والثانوية وزادت مشاركتى بالمسابقات، ومنذ التحاقى بجامعة الأزهر تقريبا وأنا أعلم الشباب القرآن تنفيذا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "خيركم من تعلم القرآن وعلمه".
وواصل حديثه: حصلت على المركز الأول على الجمهورية فى حفظ وتجويد القرآن الكريم فى مسابقة ليلة القدر وأنا بالفرقة الرابعة كما حصلت على عمره لبيت الله الحرام وأهديتها لوالدتى حفظها الله.
وقال: حصلت على الليسانس بتفوق كبير ولله الحمد ثم التحقت بمرحلة تمهيدى الماجستير وانهيتها بفضل الله والآن استكمل دراستى بمرحلة الماجستير فى التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر ومن الله على بصوت حسن فى قراءة القرآن إحاطة به مشاهير القراء والمنشدين بإذاعة القرآن الكريم وذلك لعشقى الشديد إلى إذاعة القرآن الكريم والتى تضم باقة عطرة من القراء والمبتهلين.
ولفت إلى أنه يتمنى ويسعى أن يكون أستاذا بجامعة الأزهر الشريف، قائلا: أسعى لذلك والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل.
ويتابع: سعيت بجد أن أكون عضوا بنقابة القراء وتقدمت بأوراقى واجتزت الاختبارات والحمد لله التى أشرف عليها الشيخ الطبلاوى رحمه الله عام 2016.
ويقول: أقوم الآن بتحفيظ الشباب والبراعم الصغيرة القرآن الكريم وأجوبة من أجل ذلك القرى والعزل المحيطة بى وأسعد جدا عندما يختم أحد الذين أقوم بتحفيظهم القرآن الكريم وتزيد سعادتى عندما يكون أحدهم صاحب موهبة فى قراءة وتجويد القرآن.
ودعا القارئ محمد المرسى، أولياء الأمور بضرورة تحفيظ أبنائهم القرآن الكريم لينير طريقهم ويحفظهم من طريق الشيطان ويأخذ بأيديهم إلى طريق النور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة