الرئاسة في أسبوع.. استئناف حركة الطيران الكاملة بين مصر وروسيا.. رسائل مهمة بقمة "السيسى- بن زايد" لصالح الأمن القومي العربي.. الرئيس: معركة تحرير سيناء تلزمنا أن نصطف جميعا حول الوطن نحمى مقدراته ونصون مقدساته

الجمعة، 30 أبريل 2021 10:00 ص
الرئاسة في أسبوع.. استئناف حركة الطيران الكاملة بين مصر وروسيا.. رسائل مهمة بقمة "السيسى- بن زايد" لصالح الأمن القومي العربي.. الرئيس: معركة تحرير سيناء تلزمنا أن نصطف جميعا حول الوطن نحمى مقدراته ونصون مقدساته الرئيس السيسى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد الأسبوع المنقضي، نشاطًا متنوعًا للرئيس عبد الفتاح السيسى، بدأه باجتماع لمتابعة مؤشرات الأداء الاقتصادى والمالى للعام المالى الجارى 2021/2020"، واختتمه بتفقد الأعمال الإنشائية لتطوير عدد من الطرق والمحاور والكباري بمنطقة شرق القاهرة.
 
وشهد هذا الأسبوع قمة مصرية- إماراتية بقصر الاتحادية، حملت العديد من الرسائل المهمة بين الرئيس السيسى والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
 
كما وجه الرئيس السيسى كلمة للأمة بمناسبة الذكري التاسعة والثلاثين لتحرير سيناء الغالية، مشيرًا إلي أن تلك المعركة تلزمنا أن نصطف جميعا حول الوطن، نحمى مقدراته ونصون مقدساته من أجل تغيير الواقع الحالى ولمستقبل أفضل للأبناء وللأحفاد.
 
 
- استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات مصر وروسيا 
 
تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسى، الجمعة الماضي، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول التباحث حول مجمل موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة تلك المتعلقة بالتعاون في قطاع السياحة، حيث تم التوافق على استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات البلدين بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ، وذلك بعد التعاون المشترك الناجح بين الجانبين في هذا الاطار، وبناء على ما توفره المطارات المصرية بالمقاصد السياحية من معايير الأمن والراحة للسياح الوافدين.
 
وأعرب الرئيس من جانبه بالترحيب باستئناف حركة الطيران بين البلدين معرباً عن التطلع  ان يمثل ذلك القرار قوة دفع فعالة في اتجاه مزيد من الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، ويعزز من حركة الافراد والوفود السياحية المتبادلة بينهما.
 
من جانبه؛ أعرب الرئيس الروسي عن حرص بلاده على تعزيز مختلف أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة مع مصر، مشيداً بالشراكة الممتدة بين البلدين الصديقين، وبالإنجازات الملموسة التي حققتها مصر في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإقامة المشروعات القومية الكبرى وتحسين مناخ الاستثمار وتطوير البنية التحتية، ومؤكداً أن روسيا تعول على دور مصر المحوري في استقرار محيطها الإقليمي بأسره .
 
واضاف المتحدث الرسمي، ان الاتصال تناول كذلك التباحث حول تطورات عدد من أهم القضايا الإقليمية، وعلي رأسها تفاصيل الأوضاع في ليبيا، فضلاً عن مستجدات ملف سد النهضة، وكذلك موضوعات التعاون الثنائي في المجالات الاستثمارية خاصة ما يتعلق بالمنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس وكذلك محطة الضبعة النووية وقد تم التوافق حول زيادة التنسيق المتبادل وتعزيز مسار العلاقات الثنائية علي كافة المستويات، علي نحو يعكس ثقل وأهمية البلدين وتاريخ التعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تمس مصالح الدولتين والشعبين الصديقين، خاصةً في ظل اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما.
 
-الرئيس السيسى يوجه بالاستمرار فى الحفاظ على معدلات الأداء الاقتصادى الايجابية 
 
 
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بالاستمرار فى الحفاظ على معدلات الأداء الاقتصادى الايجابية والتى تنعكس على استقرار الأوضاع النقدية والاقتصادية للدولة، وكذلك من أجل عودة معدلات النمو الاقتصادى إلى النسب المستهدفة خلال الفترة المستقبلية، وذلك بالتنسيق والتناغم بين السياستين المالية والنقدية، الممثلتين فى وزارة المالية والبنك المركزي.
 
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وطارق عامر محافظ البنك المركزى، والدكتور محمد معيط وزير المالية، وأحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، وجمال نجم نائب محافظ البنك المركزى للاستقرار المصرفى، ورامى أبو النجا نائب محافظ البنك المركزى للاستقرار النقدي.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول "متابعة مؤشرات الأداء الاقتصادى والمالى للعام المالى الجارى 2021/2020".
 
وشهد الاجتماع استعراض التحسن المستمر فى مؤشرات الأداء الاقتصادى والمالى، ومدى انعكاس ذلك على جودة الخدمات العامة، واستفادة جميع فئات المجتمع من عوائد التنمية، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية.
 
كما تم تناول التقارير الإيجابية الأخيرة بخصوص أداء الاقتصاد المصرى من قبل عدد من المؤسسات الدولية وجهات التصنيف العالمية، مثل تقرير صندوق النقد الدولى، ومؤسسة "فيتش"، ومؤسسة "جى بى مورجان".
 
 
- تعظيم التعاون والتنسيق المصرى الإماراتى كدعامة أساسية لحماية الأمن القومى العربى
 
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالشيخ محمد بن زايد فى بلده الثانى مصر، متقدمًا بالتهنئة بمناسبة شهر رمضان المعظم، ومؤكدًا التقدير والمودة التى تكنها مصر قيادةً وشعبًا لدولة الإمارات العربية المتحدة فى ضوء العلاقات والروابط التاريخية التى تجمع بين البلدين الشقيقين، وعمق ومتانة التحالف الاستراتيجى الراسخ بين مصر والإمارات.
 
وعلى صعيد العلاقات الثنائية؛ أشار الرئيس إلى حرص مصر على الاستمرار فى تعزيز التعاون الثنائى مع الإمارات فى مختلف المجالات، وتكثيف وتيرة انعقاد اللقاءات الثنائية بين كبار المسئولين من البلدين بصورة دورية للتنسيق الحثيث والمتبادل تجاه التطورات المتلاحقة التى تشهدها حاليًا منطقة الشرق الأوسط وتعزيز وحدة الصف والعمل العربى والإسلامى المشترك فى مواجهة مختلف التحديات الإقليمية.
 
من جانبه؛ أعرب الشيخ محمد بن زايد عن خالص تقديره لحفاوة الاستقبال، متبادلًا التهنئة مع الرئيس بمناسبة شهر رمضان المعظم، متمنيًا لمصر وشعبها دوام الازدهار والتقدم، ومؤكدًا أن زيارته الحالية لمصر تأتى استمرارًا لمسيرة العلاقات الوثيقة والمتميزة التى تربط البلدين حكومةً وشعبًا وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد، ودعمًا لأواصر التعاون الثنائى على جميع الأصعدة.
 
كما أشاد ولى العهد الإماراتى فى هذا الإطار بدور مصر المحورى والراسخ كركيزة أساسية للأمن والاستقرار فى المنطقة، وبالتطور الكبير والنوعى الذى شهدته العلاقات المصرية الإماراتية فى المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية وغيرها، والنمو الملحوظ فى معدل التبادل التجارى وحجم الاستثمارات، مؤكدًا الحرص المشترك للمضى قدمًا نحو مزيد من تعميق وتطوير تلك العلاقات.
 
وذكر المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد التباحث حول أطر وآفاق التعاون المشترك بين مصر والإمارات، حيث تم الإعراب عن الارتياح لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الدولتين، مع تأكيد أهمية دعمه وتعزيزه لصالح البلدين والشعبين الشقيقين، خاصةً فى المجالات الاقتصادية والاستثمارية، بالاستغلال الأمثل لجميع الفرص المتاحة لتعزيز التكامل بينهما.
 
وفيما يتعلق بقضايا المنطقة؛ تناولت المباحثات عددًا من أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، وكذلك سد النهضة، حيث عكست المناقشات تفاهمًا متبادلًا بين الجانبين إزاء سبل التعامل مع تلك الملفات، وتم الاتفاق على الاستمرار فى بذل الجهود المشتركة سعيًا للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، واستعادة مؤسساتها الوطنية وصون مقدراتها، لاسيما من خلال العمل على بلورة رؤية شاملة لتطوير منظومة العمل العربى المشترك، بما يكفل تعزيز القدرات العربية على مواجهة التحديات التى تواجه المنطقة والتهديدات المتزايدة للأمن الإقليمي.
 
كما تم الاتفاق فى هذا السياق على تعظيم التعاون والتنسيق المصرى الإماراتى كدعامة أساسية لحماية الأمن القومى العربى، ومواجهة التدخلات الخارجية فى الشئون السيادية لدول المنطقة، والتى أفضت إلى تأجيج التوترات والنزاعات والنشاطات الإرهابية والمتطرفة بها، حيث شدد الرئيس فى هذا الإطار على التزام مصر بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج ورفض أية ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره.
 
 
- تحرير سيناء نموذجا خالدا لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة عسكريًا وسياسيًا
 
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن سيناء تتمتع بمكانة راسخة فى قلوب جميع المصريين، وأن يوم تحرير سيناء سيظل يجسد ذكرى خاصة فى وجدان كل مصرى، فملحمة استرداد الأرض تخطت كونها انتصارا عسكريا ودبلوماسيا، بل امتدت لتصبح نموذجا خالدا لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة عسكريا وسياسيا، فلم تكن أبدًا الحرب غاية مصر، بل كان السلام هو الهدف الأسمى والغاية الكبرى، مضيفًا: "أتحدث إليكم اليوم فى الذكرى الـ39 لتحرير جزء عزيز من أرض مصر الغالية سيناء، الأرض الطاهرة ومعبر الأنبياء البقعة المقدسة التى طالما مثلت لمصر عمقا استراتيجيا"
 
 
وتابع الرئيس، في كلمته بالاحتفال بالذكري التاسعة والثلاثين لتحرير سيناء: "ها نحن اليوم نسترجع هذه الذكرى المجيدة التى تمثل منبعا لا ينضب تنهل منه الأجيال القادمة معانى العزة والكفاح والولاء والانتماء مثالا يحتذى به فى الإصرار على صون الكرامة الوطنية، ودرسا فى الحفاظ على التراب الوطني بالعمل والاجتهاد والعلم وليس بالأمانى والشعارات، ونؤكد للعالم أجمع ما أثبتته دروس التاريخ من أن مصر قادرة على الحفاظ على مكتسبات السلام والسعى للتقدم والازدهار".
 
وأشار الرئيس إلى أن احتفالنا اليوم بتحرير سيناء، إنما يولّد قوى دفع متعددة للعمل على حماية كل شبر من أرجاء الوطن وتحقيق طموحات وحقوق شعبه الكريم فى حاضر زاهر ومستقبل مشرق، ترفرف عاليا فى سمائه رايات الحرية والكرامة ويظلله الأمن والأمان، ويزدهر فيه البناء والتنمية والتقدم.
 
وقال الرئيس السيسى: "لكم الحق أبناء مصر فى أن تفخروا بأنفسكم وبوطنكم، فمعركة البناء والتنمية التى نخوضها اليوم جميعًا لا تقل فى تحدياتها وقوتها عن ما واجهه الآباء والأجداد على مدار تاريخ أمتنا العظيم".
 
وأوضح الرئيس السيسى، أن تلك المعركة تلزمنا أن نصطف جميعا حول الوطن، نحمى مقدراته ونصون مقدساته من أجل تغيير الواقع الحالى ولمستقبل أفضل للأبناء وللأحفاد، مضيفا: "هذا الوطن العظيم يستحق منا أن نبذل له كل غالٍ ونفيس وثقتى فى الشعب المصرى العظيم بلا حدود، ويقينى فى قدرته مطلق، وأملى فى المستقبل كبير، وحلمى لمصرنا العزيزة لا يقل عن عظمتها وتاريخها، وطموحنا نحو الغد سنصنعه بأيدينا اليوم".
 
وفى ختام كلمته، توجه الرئيس السيسي بتحية واجبة لكل من شارك فى صناعة هذا اليوم المجيد، كما توجه بالتحية والاحترام والتقدير لشهداء الواجب أبناء مصر المخلصين، الذين حققوا للوطن الانتصار العظيم، مضيفًا: "سيظل هذا اليوم عيدا لكل المصريين، وتخليدا لذكرى النصر والسلام القائم على الحق، وبرهانا على بطولات وتضحيات العسكرية المصرية، وبراعة المفاوض المصرى فى الحفاظ على تراب الوطن وصون كرامته بإصرار وعزيمة لا تلين".
 
واختتم الرئيس: "كل عام وشعب مصر العظيم بخير وقوة وعزة وتقدم، وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر"
 
- منظومة التأمين الصحى الشامل والوضع الراهن لاحتواء تداعيات فيروس كورونا
 
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بضمان استدامة التدفقات المالية لصالح منظومة التأمين الصحى الشامل، وذلك لتحقيق الهدف الأساسى من إنشاء المنظومة الجديدة بتقديم العلاج والخدمات الطبية المتطورة على أفضل مستوى لجميع أفراد الشعب المصرى، خاصةً الفئات الأكثر احتياجًا.
 
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والمستشار عمر مروان وزير العدل، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور أحمد السبكى رئيس هيئة الرعاية الصحية.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "استعراض تطورات العمل فى منظومة التأمين الصحى الشامل على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى الوضع الراهن لاحتواء تداعيات فيروس كورونا".
 
وشهد الاجتماع استعراض الموقف التنفيذى لمنظومة التأمين الصحى الشامل بمحاورها المختلفة، خاصةً التشريعى والتنظيمى، بالإضافة إلى عرض مؤشرات الأداء للمنظومة فى محافظات المرحلة الأولى، والتى أثبتت نجاحًا وإقبالًا ملموسًا، وفى مقدمتها محافظة بورسعيد التى شهدت بداية التشغيل الرسمى للمنظومة، إلى جانب محافظات التشغيل التجريبى الأخرى، خاصةً من حيث عدد الوحدات والمراكز والمستشفيات، وكذا عدد المواطنين المسجلين فى المنظومة وعدد الخدمات الطبية المميزة المقدمة لهم.
 
كما تم عرض موقف الميكنة الإلكترونية والتحول الرقمى لمنظومة التأمين الصحى الشامل من ناحية البنية التحتية والربط الشبكى، والتطبيقات، وقواعد بيانات المستفيدين، إلى جانب التشغيل والدعم الفني. كما تم استعراض الموقف المالى الخاص بهيئة الرعاية الصحية، وجهودها لتعظيم الإيرادات وتنويع مصادر التمويل، فضلًا عن الشراكة مع كبرى الشركات العالمية للتأمين الصحى للاستعانة بخبراتها.
 
وأضاف المتحدث الرسمى أن الاجتماع تطرق إلى متابعة الوضع الراهن لانتشار فيروس كورونا على المستوى المحلى، والتعاون والتنسيق الجارى فى هذا الصدد بين مختلف الجهات الوطنية المختلفة، وكذلك مستجدات توفير اللقاحات المضادة للفيروس، من خلال الجهود الوطنية لاستيراد التطعيمات واللقاحات، فضلًا عن المباحثات الجارية مع كبرى الشركات العالمية المختلفة لإنتاج لقاحات كورونا محليًا.
 
- استعراض الموقف التنفيذى للمشروع القومى لاستصلاح الأراضى الزراعية فى وسط وشمال سيناء
 
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى،  بمواصلة جهود التنمية الشاملة فى شبه جزيرة سيناء، خاصة مشروعات استصلاح الأراضى، الهادفة إلى زيادة رقعة الأراضى الزراعية فى وسط وشمال سيناء وإقامة مجتمعات تنموية وسكنية، وذلك فى إطار استراتيجية الدولة الشاملة للتوسع فى الزراعة المتكاملة واستصلاح الأراضى على مستوى الجمهورية، وبالتكامل مع المشروعات الأخرى المماثلة، خاصةً فى الدلتا الجديدة فى شمال غرب البلاد، وكذلك فى منطقة توشكى وشرق العوينات بجنوب الوادي.
 
كما وجه الرئيس بتوفير أحدث المعدات والآلات لاستصلاح الأراضى المستهدفة فى سيناء، واستكشاف أفضل الأنشطة الزراعية، وتطبيق أحدث وسائل الرى لتعظيم الاستفادة القصوى من المياه بشكل اقتصادى، ومضاعفة الإنتاج كمًا وكيفًا.
 
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمرانى، واللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء محمد شوقى رشوان رئيس جهاز تنمية شبه جزيرة سيناء.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "استعراض الموقف التنفيذى للمشروع القومى لاستصلاح الأراضى الزراعية فى وسط وشمال سيناء".
 
وأوضح المتحدث الرسمى أن الاجتماع شهد عرض الموقف التنفيذى للأراضى المستهدفة فى شمال ووسط سيناء لإقامة المشروع القومى للزراعة المتكاملة فى تلك المنطقة، وذلك بالتنسيق بين جهات الدولة المختلفة، بما فى ذلك حصر ودراسة البيانات الخاصة بالرفع المساحى وطبيعة التربة، وكذلك الوقوف على نسب الإنجاز الذى تم بالفعل فى الأراضى التى تم تخصيصها فى السابق.
 
كما تم عرض جهود تنفيذ البنية الأساسية اللازمة لتوفير الموارد المائية للمشروع، بما فيها مسارات مياه الرى فى مناطق الزراعة المستهدفة، وأيضًا جهود الاستفادة من مياه الصرف الزراعى المعالجة المتاحة حاليًا.
 
- لقاء مجموعة الخبراء اليابانيين المشرفين على منظومة المدارس المصرية اليابانية
 
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مجموعة الخبراء اليابانيين المشرفين على منظومة المدارس المصرية اليابانية في مصر، وذلك بحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ونيفين فاروق المشرفة على وحدة المدارس المصرية اليابانية.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول استعراض جهود الخبراء اليابانيين، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، لإرساء قواعد الإدارة المدرسية المتبعة في اليابان وتطبيق أنظمة التعليم الياباني "التوكاتسو" داخل المنظومة الجديدة للمدارس المصرية اليابانية على مستوى محافظات الجمهورية.
 
وأشاد الرئيس بالجهد الكبير المبذول من قبل الخبراء اليابانيين في هذا المشروع القومي الحيوي الذي يأتي في إطار استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري منذ النشء، من خلال اتباع نظام تعليمي شامل يوازن بين الشق الأكاديمي، وبين تنمية القدرة الذاتية على التفكير والابتكار، وذلك بهدف تكوين الشخصية المتوازنة لدى الطلاب، وتنشئة أجيال تتمتع بقيم إنسانية وأخلاقية تؤهلها للتفاعل الإيجابي مع المجتمع.
 
وأعرب الخبراء اليابانيون عن تشرفهم بلقاء الرئيس، مؤكدين حرصهم على العمل على ترسيخ أسس نظام التعليم الياباني في مصر، بما في ذلك عملية تدريب المعلمين وتطوير المناهج التعليمية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، مع الإشادة بالجدية التي يلمسوها من الدولة المصرية لتطوير منظومة التعليم وفقاً لأعلى المعايير.
 
وناقش الرئيس الخبراء اليابانيين للتعرف على تجربتهم منذ بدء عملهم في مصر بالإشراف على الإدارة بالمدارس المصرية اليابانية، حيث اوضح الخبراء ان تقييمات الأداء الدورية عكست نجاح مرحلة اطلاق المنظومة الجديدة وإرساء المبادئ الاساسية لنظم التعليم اليابانية في المدارس المصرية اليابانية، والتي تهدف فلسفتها إلى بناء وصقل شخصية الأطفال ورفع مستوى رغبتهم في التعلم، والعمل الجماعي، والقيادة، واكتساب مهارات التفكير الإبداعي والقدرة على تحقيق الأهداف.
 
كما أشاد الخبراء اليابانيون بالمستوى الجيد الذي يتمتع به المعلمون المصريون من العاملين في منظومة المدارس المصرية اليابانية، وقدرتهم على استيعاب مفهوم ومبادئ نظام التعليم الياباني ونقله إلى الأطفال في وقت سريع.
 
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض مختلف الأنشطة التي يتم تطبيقها داخل المدارس المصرية اليابانية في إطار نظام "التوكاتسو"، والذي يمثل مكوناً أصيلاً في نظام التعليم الياباني، وتعد مصر أول دولة تعتمده في العالم بعد اليابان، حيث يقوم على إعداد منهج متكامل لتطوير شخصية الأطفال منذ المهد، واكتسابهم قيم وسلوكيات ومهارات وعادات إيجابية أبرزها تحمل المسئولية والنظافة والنظام والالتزام والاستقلالية وحل المشكلات وغيرها من الصفات الحميدة التي تنمو وتتكامل مع سنوات الدراسة المتتابعة.
 
كما عرض الدكتور طارق شوقي نتائج بعثات المعلمين المصريين، التي يتم إيفادها إلى اليابان للتدريب العملي المباشر على نظام التعليم الياباني "التوكاتسو"، ولإكسابهم المؤهلات والخبرات اللازمة في هذا الصدد لترسيخ مفاهيم التعليم، حيث تم إرسال 120 متدرباً من معلمي ومديري المدارس المصرية اليابانية حتى الآن، وجاري العمل على استئناف البعثات عقب انحسار جائحة كورونا.
 
 
- جولة تفقدية للأعمال الإنشائية بمنطقة شرق القاهرة
 
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي الأعمال الإنشائية لتطوير عدد من الطرق والمحاور والكباري بمنطقة شرق القاهرة.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن ك الرئيس حرص على الاطمئنان من العاملين في المواقع المختلفة على سير العمل وكذا الاستماع لآرائهم، مهنئاً إياهم بمناسبة شهر رمضان المعظم، ومشددا علي الالتزام بالاجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا حرصاً علي سلامتهم.
 
وذكر المتحدث الرسمي ان جولة الرئيس تضمنت تفقد أعمال التطوير في منطقة محيط مطار القاهرة الدولي مرورا بشارع عبد الحميد بدوي وتقاطعه مع طريق الأوتوستراد، امتدادا إلى حي مدينة نصر، والذي يشمل توسعة تلك المحاور لتصبح بواقع ٦ حارات مرورية لكل اتجاه، فضلاً عن إنشاء عدد من الكباري لتيسير الحركة المرورية، وكذلك توسعة ورفع كفاءة الطرق الداخلية للأحياء السكنية المحيطة لتتكامل مع التطوير الكلي لشبكة الطرق بالمنطقة.
 
كما تفقد الرئيس شبكة الكباري والمحاور الرئيسية الجديدة التي تم تنفيذها في حي مدينة نصر، بما فيها كوبري الصاعقة وكوبري طريق النصر بجوار النادي الأهلي، والتي أنهت التكدس والازدحام الذي كان يعاني منه الحي وحققت الانسياب المروري المطلوب، وذلك بالتكامل مع سلسلة المحاور والكباري الأخرى الجديدة في مناطق وأحياء شرق القاهرة.
 
وتوقف الرئيس ليتحدث مع مجموعة من المواطنين كانوا يستقلون دراجة بخارية تصادف تواجدهم اثناء مرور سيادته، حيث هنأهم بمناسبة شهر رمضان المعظم واستمع الي احوالهم، كما شدد عليهم بضرورة الالتزام بإجراءات الأمان حرصًا علي سلامتهم.
 
 
- نعي الأمير محمد بن طلال بن الحسين الممثل الشخصي لملك المملكة الاردنية الهاشمي
 
نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي باسمه وباسم مصر شعبا وحكومة الأمير محمد بن طلال بن الحسين الممثل الشخصي لملك المملكة الاردنية الهاشمية.
 
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أعرب في برقيته عن عميق حزنه وخالص عزائه للشعب الاردني الشقيق ولأسرته الكريمة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الكريم بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
 
وأضاف الرئيس: "فقدت الشقيقة الأردن أحد أبرز رجالها، المغفور له الأمير محمد بن طلال بن الحسين الممثل الشخصي لجلالة ملك المملكة الاردنية الهاشمية، رمز وطني حكيم، منح عمره لخدمة وطنه على مدار عقود، ساهم خلالها في تحقيق الازدهار والاستقرار لبلاده".
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة