لا يقتصر دور وزارة الداخلية على مواجهة الجريمة، وإنما يمتد لأكثر من ذلك وصولًا للأمن الإنساني، ومد يد العون للبسطاء ورسم البسمة على الوجوه، بناءً على توجيهات متكررة من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
وفي هذا الإطار، نجحت الداخلية في رسم البسمة على وجه طفلة بمنطقة الواحات البحرية بالجيزة، حيث فقدت الطفلة قدمها بعد بترها، وتبنت الداخلية حالتها ووفرت لها طرف صناعي لتعود لممارسة حياتها بشكل طبيعي مثل باقي الأطفال في سنها.
الطفلة مع أسرتها
وقدم والد الطفلة الشكر للواء محمود توفيق وزير الداخلية، الذي أعاد البسمة لوجه طفلته، وأعرب عن امتناته لجهاز الشرطة، فيما هتفت الطفلة تحيا مصر..تحيا مصر".
المقدم طبيب شروق فوزي
وقالت المقدم طبيب شروق فوزي، بقطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية :"تم الكشف عليها وتقديم خدمة الطرف الصناعي لها، مما مكنها من ممارسة حياتها بشكل طبيعي، وتصبح مثل الأطفال الطبيعيين لتمارس الحركة بسهولة".
تركيب الطرف الصناعي
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وإنما وجهت الداخلية قوافل طبية لعلاج أطفال بدور أيتام، حيث تم فحصهم وتقديم الأدوية لهم بالمجان.
البسمة تعود للطفلة بعد تركيب طرف صناعي لها
ووجه قطاع حقوق الإنسان بالداخلية وفدا لزيارة المرضى بمستشفى أبو الريش للأطفال، وإهدائهم بعض الهدايا العينية وملابس العيد، وذلك عقب اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
توزيع الهدايا
وكان لتلك الفعاليات بالغ الأثر فى إدخال البهجة والسرور على نفوس الأطفال، حيث أعرب أهليتهم عن امتنانهم وتقدموا بالشكر إلى وزارة الداخلية على تلك اللفتة الإنسانية وحرصها على مشاركة الأطفال الاحتفال بمختلف المناسبات.
الدكتورة رشا جمال
وبدورها، قالت الدكتورة رشا جمال مدير مستشفى أبو الريش للأطفال "الياباني": "أشكر وزارة الداخلية على جهودها وحرصها على توفير الأغذية والهدايا للمرضى وأسرهم وإدخال السرور عليهم".
توفير مساعدات لمرضى أبو الريش
وتولي وزارة الداخلية اهتماماً خاصاً بملف "الأمن الإنساني" من خلال توجيه القوافل الطبية لعلاج المواطنين في القرى والنجوع بكافة المحافظات وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلاً عن توجيه مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومي للمواطنين في منازلهم، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، حتى لا يتكبدوا أية مشقة، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية "المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وتصاريح العمل"، وتحريك مساعدات علاجية وغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتوفير السلع الغذائية لهم بالمجان، كنوع من تخفيف الأعباء عن كاهلهم.
واستمراراً لنهج وزارة الداخلية في العمل الإنساني، جاءت مبادرة "كلنا واحد" بجميع مراحلها لتعيد البسمة على وجوه المصريين، من خلال توفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة في الشوادر ومن خلال السيارات المتحركة المحملة بالأغذية، حتى لا تتركهم فريسة لجشع بعض التجار، مع توفير سلع غذائية بأسعار مخفضة في منافذ أمان التابعة للوزارة، والتي تتميز بالجودة وانخفاض أسعارها.
ولا يخلو اجتماع للواء محمود توفيق وزير الداخلية، من التأكيد على أهمية احترام قيم حقوق الإنسان وصون كرامته، ومد يد العون للمواطنين والعمل دوماً على راحتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة