رغم صغر عمرها الذى لا يتجاوز الـ18 عاما، فإن "ردينة محمد أبو العينين"، المتطوعة لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برئاسة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن ورئيس مجلس إدارة الصندوق، استطاعت تمثيل مصر فى منتدى الشباب الدولي فى مجال المخدرات الذى عقد فى فيينا " أون لاين"، بسسب الظروف الراهنة كإجراء احترازى للوقاية من كورونا، بعد أن تم اختبارها من قبل الصندوق والأمم المتحدة، وقامت المتطوعة "ردينة" بالمشاركة في الكلمة الافتتاحية، ويعد ذلك أول مرة تشارك مصر فى إلقاء الكلمة الافتتاحية للمنتدى، حيث تم اختيار 7 ممثلين من عدد 66 مشاركا من 43 دولة، لإلقاء البيان في الحفل الافتتاحي من ضمنهم مصر.
"اليوم السابع " أجرى حوارا مع "ردينة محمد أبو العينين" عن كيفية اختيارها لإلقاء كلمة مصر خلال المنتدى الدولي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا، والذى افتتحته الدكتورة غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا والذى عقد على مدار 5 أيام.

"ردينة " أكدت أنها متطوعة لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي منذ عامين، وحصلت على دورات تدريبية من جانب المتخصصين بالصندوق. وشاركت في تنفيذ البرامج التوعية للوقاية من المخدرات في بيوت التطوع بجامعات القاهرة وحلوان، كذلك المشاركة في توعية الشباب والأسر في المناطق السكنية الجديدة " البديلة للعشوائيات " مثل حي الأسمرات وأن مشاركتها في هذه الحملات أصقل خبرتها مما جعل الصندوق يرشحها لإلقاء كلمه مصر في المنتدى الدولي لمكتب الأمم المتحدة بعد اختبارها من جانب الصندوق ولجنة الأمم المتحدة ،لافته الى أنها تحلم بالالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية أو كلية الالسن بعد الثانوية العامة موجهه الشكر للحكومة والقيادة السياسية على دعم الشباب ومشاركتهم في المنتديات المحلية والعالمية .

وأشارت الى أن كلمتها خلال افتتاح فاعليات المندى ركزت على 3 نقاط رئيسية حول أهمية المشاركة في برامج الوقاية من المخدرات والتوعية من أضرار الإدمان وانه رغم صغر السن فإن مشاركة الشباب يساعد صانعى القرارات السياسية بتلقي مقترحات الشباب والتأكيد على أهمية دورهم .