أجري "تليفزيون اليوم السابع"، بثاً مباشرا، من داخل محافظة القليوبية، مع الشيخ محمود السعيد عبدالصمد الزناتى، أحد أشهر القراء بمصر.
ومن جانبه قال الشيخ محمود السعيد، كنا نقيم في قرية القيطون بمركز ميت غمر، وحفظ والدى القرآن ثم جوده والتحق بعلوم القراءات العشر بمركز بلبيس.
وأضاف الشيخ القارئ، أنهم انتقلوا من القيطون إلى كفر شكر سنة 1960، وتعرف والده على ممثل يدعي إبراهيم سعفان، فسمع والده وقال له أنه لا بد أن يلتحق بالإذاعة وبالفعل تقدم للاختبار فنجح.
وتابع: "من صغري بحب أسمع القرآن، ولدينا بالبيت مكتبة لوالدي ومكتبة للشيخ مصطفى إسماعيل"، مضيفا أن والده كان يقرأ في مولد بقرية منيا القمح وكان يوجد الشيخ مصطفى إسماعيل في نفس القرية، فأعجب بصوت الأب السعيد عبدالصمد الزناتى وصافحه وسارت من يومها العلاقة الطيبة.
وأوضح قائلا: "كنا في الإسماعيلية ومدعون لليلة الـ27 رمضان بحضور الرئيس محمد أنور السادات، ودار حواز بين والدي والشيخ مصطفى إسماعيل، وأبلغه حينها الشيخ قائلا" لازم تجيب محمود معاك على طول".
واختتم الشيخ محمود السعيد أنه لا بد أن نتعلم من الجيل الذهبي الذي مضى دون اقتباس شخصياتهم، فلابد أن كل مقرئ يؤدي بصوته الطبيعي.
