أعلن الديوان الملكى الهاشمى الأردنى، وفاة الأمير محمد بن طلال، الممثل الشخصى لجلالة الملك عبد الله الثانى، اليوم الخميس.. وفى بيان رسمى، أصدره الديوان الملكى الأردنى، جاء فيه: "بمزيد من الحزن والأسى، ينعى الديوان الملكى الهاشمى المغفور له، بإذن الله تعالى، صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن طلال، الممثل الشخصى لجلالة الملك، الذى انتقل إلى رحمة الله تعالى فى عمان، يوم الخميس الواقع فى 17 رمضان 1442 هجري، الموافق 29 نيسان 2021 ميلادى".
(تحديث)
ولد الفقيد الكبير، فى عمان يوم الثانى من أكتوبر عام 1940، وهو ثانى أبناء الملك طلال بن عبدالله الأول، والملكة زين الشرف، طيب الله ثراهما.
وأنهى الأمير الراحل، دراسته الابتدائية والثانوية فى عمان وسويسرا والمملكة المتحدة، والتحق بالكلية العسكرية فى بغداد عامى 1956 و1957، وانضم بعد عودته إلى الأردن لصفوف القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربى، فى كتيبة الحرس الملكى الخاص الأولى.
تقلد مواقع ومناصب مهمة، كان أبرزها وليا للعهد خلال الأعوام 1952 وحتى عام 1962، ومرافقا عسكريا لجلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، ورئيسا لمجلس شيوخ العشائر، وممثلا خاصا لجلالة الملك الحسين، كما تولى مهام نائب جلالة الملك أثناء سفر جلالة الملك الحسين خارج أرض الوطن.
توفى الأمير الراحل، وهو يحمل رتبة مشير فخرية فى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربى، كما يحمل العديد من الأوسمة رفيعة الشأن من الأردن ودول أخرى، وكان له إسهامات متميزة فى مختلف الميادين الاجتماعية والثقافية والشبابية، أبرزها ترؤسه الفخرى لاتحادى الشطرنج والرماية فى المملكة، ورئاسته الفخرية للاتحاد البريطانى لرياضة الكاراتيه.
والأمير الراحل هو زوج صاحبة السمو الملكى الأميرة تغريد، وله نجلان من زواجه السابق من الأميرة فريال، هما الأمير طلال، المستشار الخاص لجلالة الملك المولود فى 26 يوليو عام 1965 والأمير غازى، كبير مستشارى الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصى لجلالته المولود فى 15 أكتوبر عام 1966.
هذا، وسيشيع جثمان الفقيد بعد صلاة ظهر يوم الجمعة، الواقع فى 18 رمضان 1442 هجرى، الموافق 30 أبريل 2021 ميلادى، بعد الصلاة عليه فى مسجد قيادة الحرس الملكى الخاص ليوارى الثرى فى الأضرحة الملكية.
وحفاظا على سلامة الجميع، والتزاما بتعليمات وإجراءات السلامة العامة المتبعة فى التعامل مع وباء كورونا، سيتواجد عدد محدود من المشيعين من أفراد العائلة المالكة والسادة الأشراف، الذين سيتم تبليغهم من قبل رئاسة التشريفات الملكية، فى قصر المنال إضافة إلى مسجد قيادة الحرس الملكى الخاص والأضرحة الملكية.
ودعا الديوان الملكى إلى تقديم العزاء بالدعاء بالرحمة للراحل المغفور له، بإذن الله، الأمير محمد بن طلال، مثلما دعاهاهم إلى التبرع للجهات الخيرية والمحتاجين بدلا من إرسال أكاليل الزهور.
وعلى ضوء ذلك لن يقام بيت للعزاء، فيما تُقبل التعازى من خلال البرقيات عبر الديوان الملكى الهاشمى العامر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة