تقرير يكشف عن طبيعة تعامل جوجل وفيس بوك مع إعلانات الاحتيال عبر الإنترنت

الأربعاء، 28 أبريل 2021 08:00 ص
تقرير يكشف عن طبيعة تعامل جوجل وفيس بوك مع إعلانات الاحتيال عبر الإنترنت فيس بوك
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مجموعة حماية المستهلك "?which"، بعد إجراء مسح شمل 2000 بالغ من المملكة المتحدة، أن جوجل وفيسبوك لم يؤدوا دورهم في إزالة الإعلانات الاحتيالية عبر الإنترنت حتى بعد إبلاغ ضحايا الاحتيال عنها، حيث وجدت 34% من الضحايا الذين أبلغوا عن إعلان أدى إلى عملية احتيال على جوجل، قالوا إن الإعلان لم يحذفه محرك البحث.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال 26% من الضحايا الذين أبلغوا عن إعلان على فيس بوك نتج عنه خداعهم إن الإعلان لم تتم إزالته بواسطة الشبكة الاجتماعية.
 
وقالت مجموعة حماية المستهلك، أن الشركات تنفق الملايين على تكنولوجيا الكشف لكنها تقصر عندما يتعلق الأمر بإزالة الإعلانات المراوغة قبل أن تخدع الضحايا، وحتى إذا تمت إزالة الإعلانات المزيفة والاحتيالية بنجاح، فغالبًا ما تظهر مرة أخرى تحت أسماء مختلفة.
 
وقال آدم فرينش، خبير حقوق المستهلك في "?which"، "كشف بحثنا الأخير عن عيوب كبيرة في النهج التفاعلي الذي اتبعته شركات التكنولوجيا العملاقة بما في ذلك جوجل وفيس بوك ردًا على الإبلاغ عن محتوى احتيالى، مما يترك الضحايا معرضين بشكل مقلق لعمليات الاحتيال".
 
وأضاف فرينش، "يجب أن تتحمل المنصات عبر الإنترنت مسئولية قانونية لتحديد وإزالة ومنع المحتوى المزيف والاحتيالي على مواقعها."
 
وقال متحدث باسم فيس بوك، "أن النشاط الاحتيالي غير مسموح به على المنصة، وقد اتخذنا إجراءات بشأن عدد من الصفحات التي أبلغتنا بها مجموعة which".
 
وأوضح المتحدث، "يعمل فريقنا المكون من 35 ألفًا من خبراء السلامة والأمن جنبًا إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي المتطور لتحديد هذا المحتوى بشكل استباقي وإزالته، ونحث الأشخاص على إبلاغنا بأي نشاط مشبوه".
 
واعترفت مجموعة حماية المستهلك بأن زر "الإبلاغ عن هذا الإعلان" المرئي يظهر على جميع المحتويات التي يتم الترويج لها على فيس بوك، مما يجعل الإبلاغ أمرًا سهلاً، لكنها تقول إن نموذج الإبلاغ من جوجل يصعب العثور عليه ويستغرق وقتًا طويلاً.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة