أكرم القصاص - علا الشافعي

الست ديه هاتفضل أمى.. بعد 36 سنة إيمان تكتشف أنها مع أم غير حقيقية

الأربعاء، 28 أبريل 2021 08:00 ص
الست ديه هاتفضل أمى.. بعد 36 سنة إيمان تكتشف أنها مع أم غير حقيقية تليفزيون اليوم السابع
تقرير أحمد جمال الدين –أمانى الأخرس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
"قد تحمل الحياة قصص أشد دهشة ودراما من الأعمال الفنية" مقولة من  الممكن أن تنطبق على "إيمان" التى قضت 36 عاما كاملة كفتاة مدللة تتمتع بحب أبويها يسهران على راحتها ورعايتها ويسعون إلى تلبية طلباتها مهما تكن على الرغم من ظروفهم المادية البسيطة، حيث كان ينتمى والدها إلى فئة العاملة غير المنتظمة" أرزقى" ووالدتها سيدة منزل لا تعمل، وبعد وفاة والدها واصلت والدتها رعايتها وتسليمها إلى زوجها بعد أن عملت على تجهيزها بالكامل.
 
 
 وصولها لمرحلة الشباب وتقدم أحد الشباب لخطبتها قامت بتجيهزها بالكامل والسماح لها ولزوجها بالبقاء والعيش معها فى شقتها إلا أن اكتشفت الأبنة أنها السيدة التى أمضت معها كل هذه السنوات ليست أمها ولا تنتمى لهذه العائلة بصلة الدم. 
 
هذه ليست أحد المشاهد الدرامية فى الأعمال الفنية التى طالما عرضت قصص مشابه لها ولكنها حقيقة عاشت تفاصيلها "إيمان" بكل تفاصيلها الصادمة فما بين وليلة وضحاها تحولت إلى كل ذكرياتها مع والديها إلى علامة استفهام كبرى بعد أن اكتشفت بمحض الصدفة انها تعيش بين أسرة لا تنتمى اليها بصلة الدم وأنهم تولوا تربيتها منذ طفولتها بسبب عدم قدرتهم على الإنجاب.
 
 وتقول إيمان  بعد سنوات من الحب والحنان عشت بها فيها وواصلت والدتى رعايتى بعد وفاة اكتشفت بالصدفة اننى غريبة عنهما ولا انتمى لهما وانهم أحضرونى من أحدى دور الرعاية وقاموا بتربيتى منذ ان كان عمرى أيام فقط  بسب عجزهم عن الإنجاب واكتشفت ذلك من شقيقة والدتى " التى تولت تربيتى" بسبب النزاع على الميراث بعد ان اعترضوا على رغبة والدتى فى منحى نصف الميرات وفجروا مفاجأة بأننى لست ابنتها ولا انتمى لهذه الأسرة. 
 
وتابعت إيمان" كانت صدمة حقيقية خاصة وأنها صادرة من خالتى التى كنت أبحها بسبب عطفها على المستمر فكانت أقرب الأشخاص إلى قلبى بعد والدى رحمه الله ووالدتى وامتنعت عن الأكل ثلاثة أيام فى محاولة للضغط على والدتى لمعرفة الحقيقة منها والتى كانت تتهرب من البوح لها وبررت قول خالتى لى بأنه "غيرة بسبب منحك نصف الميراث" ومع مزيد من الضغط على والدتى اخبرتنى بالحقيقة وشعرت بعدها بعدم اتزان فلم أتصور أن السيدة التى كانت تحرم نفسها من أجل تلبية طلباتى ومن بعدى ابنائى بعد انفصالى عن زوجى وتعد والدتى بالإنفاق على الأسرة كلها من معاشها السيط ويكفى انها تعرضت لمتاعب صحية خطيرة بسبب عدم شراء الأدوية من أجل تلبية طلبات أولادى.
 
مؤكدة أنها مازالت أمها ومشاعرها تجاها لم تتغير أو تهتز وهو ما يشعر بها ابنائها تجاه جدتهم مطالبة بضرورة تكريمها نظير ما فعتله وما تزال تقدمه.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة