من جانبها، أفادت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية، فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى، بأن تقارير بشأن تقدم منظمى الأولمبياد لطلبهم فى هذا الشأن إلى جمعية التمريض اليابانية أثارت ردود فعل غاضبة بين مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعى فى اليابان، بعد يوم واحد من فرض حالة الطوارئ المتعلقة بكورونا فى العاصمة.

من جانبه، أكد موتو صحة هذه التقارير، لكنه قال إن المناقشات لا تزال جارية، وأن المنظمين سيسعون جاهدين "للتوصل إلى طريقة مجدية لتأمين العديد من موارد التمريض".

وأضاف موتو للصحفيين:" أحد الافتراضات الرئيسية هو أنه لا ينبغى عليك التسبب فى تدهور مستوى الخدمة فى المجتمع المحلى بسحب هؤلاء الممرضات، وقد أوضحت هذه النقطة بشكل واضح للغاية".

وشهدت أجزاء من اليابان عودة ظهور انتشار حالات كوفيد-19 مؤخرًا، مدفوعة بتفشى سلالات جديدة من الفيروس أكثر عدوى، حتى دخلت حالة الطوارئ حيز التنفيذ في طوكيو وثلاث مناطق أخرى يوم أمس الأول، وقبل أقل من ثلاثة أشهر من حفل افتتاح الأولمبياد فى 23 يوليو.

وساد هاشتاج "طلب 500 ممرضة" مواقع التواصل الاجتماعى فى اليابان على مدار اليومين الماضيين، مع انتقاد العديد من المستخدمين. 
فى الوقت نفسه، نفى موتو أن يكون الطلب قُدم "من وراء الكواليس"، وقال إنه ستكون هناك حاجة إلى "مناقشات متأنية ودقيقة" لضبط التفاصيل والتوصل إلى قرار مرضى.